الأخبار


دولة قطر تجدد التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل إزالة الأسلحة النووية

جددت دولة قطر التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل الإزالة الكاملة للأسلحة النووية، وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدة أهمية الالتزام الصارم والتام بجميع التعهدات وتنفيذ الالتزامات القانونية المترتبة على الاتفاقيات الدولية في مجال نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي. جاء هذا في بيان أدلى به سعادة السيد يوسف سلطان لرم مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بـ /اليوم العالمي للقضاء التام على الأسلحة النووية والترويج لها/ الذي عقدته على هامش أعمال دورتها الـ/76/. وشدد بيان دولة قطر على أهمية أن يكون تطوير برامج الطاقة النووية السلمية بشكل مسؤول، والالتزام بتدابير الضمانات الشاملة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل ضمان أعلى معايير السلامة والأمن في عالم يشكل فيه الانتشار النووي مصدر قلق كبير ويهدد مستقبل الأجيال القادمة. وتابع البيان إن "انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط يعد بُعداً اضافياً للتحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة". وأضاف أن "إخلاء هذه المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار المنشود إقليميا ودوليا"، مشيرا إلى القرار الصادر عن مؤتمر المد اللانهائي والمراجعة لمعاهدة منع الانتشار النووي لعام 1995 الذي اعتبر إخلاء منطقة الشرق الأوسط هي إحدى الركائز الجوهرية لصفقة المد اللانهائي لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وجدد البيان دعم دولة قطر لعقد الدورة الثانية لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن المؤتمر قد تأجل عقده إلى الربع الأخير من هذا العام نظرا للظروف والتدابير المرتبطة بجائحة /كوفيد-19/، معربا عن تطلع دولة قطر إلى تعاون ومساهمة جميع دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف خدمةً لشعوبها، وبما يعزز السلم والأمن الدوليين. وأشاد البيان بعقد الاجتماع الرفيع المستوى وتخصيص يوم له بشكل سنوي، موضحا أن القضاء التام على الأسلحة النووية يظل في صدارة القضايا التي تشغل المجتمع الدولي من أجل توفير بيئة آمنة وسلمية تنعم فيها المجتمعات بحياة خالية من التهديد والخوف من المخاطر المترتبة على استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها أو تطويرها. وجدد البيان التزام دولة قطر بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل الإزالة الكاملة للأسلحة النووية، وتحقيق السلم، والأمن الإقليمي والدولي.


مسؤول رفيع بالبنتاغون لـ الشرق: شراكتنا مع قطر إستراتيجية

أكد اللواء دانيال توللي، نائب مدير تطوير القوات بهيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، والمشرف المكلف بتوجيه أنظمة التدريب والتطوير للقوات المشتركة والتحليل المعلوماتي وتحقيق الإستراتيجية الخاصة برؤية الرئيس للسياسات العسكرية الوطنية، والقائد العسكري المخضرم في القوات الجوية، إن ما قامت به قطر من جهود ثمينة بالشراكة مع القوات الأمريكية في عمليات الإجلاء الصعبة ساهم في إنقاذ آلاف الأرواح، ولولا المجهودات التي قامت بها القوات الجوية الأميرية والقوات العسكرية والمدنية المتعددة في قطر التي شاركت في عمليات الإجلاء لم يكن ليتحقق النجاح في إجلاء ما يزيد عن 60 ألف مواطن من أفغانستان. وتابع اللواء دانيال توللي، الذي يعرف قطر عن قرب إبان توليه منصب قائد الجناح الجوي 379 بقاعدة العُديد، في تصريحاته لـ الشرق: إن التنسيق القطري الأمريكي على الصعيد العسكري دائماً ما كان محورياً من خلال قاعدة العُديد التي تعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالشرق الأوسط وبخاصة في ظل رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن لحسم انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وكان لقاعدة العديد دور محوري وإستراتيجي مهم في تلك السياسات انطلاقاً من كونها باتت أكثر مركزية وحيوية بالنسبة للبنتاغون، وبخاصة ما قدمه الشركاء القطريون على مدار عشرين عاماً نجحت خلالها شراكتنا مع أصدقائنا في قطر بتنفيذ عمليات صعبة ومعقدة وبخاصة على صعيد القوات الجوية في أكثر من مشهد في العراق وأفغانستان، ومحورية قاعدة العديد فيما يتعلق بالملفات الإقليمية التي يضعها البنتاغون في أولوياتهم الحيوية ومنها أفغانستان ومكافحة الكيانات الإرهابية المتطرفة وبقاياها في سوريا والعراق والتوترات في المشهد السوري وبخاصة في الشمال وأيضاً الوضع المعقد في اليمن وما يرتبط ببعض التوترات مع إيران، وهناك تنسيق إيجابي متواصل بين الدوحة وواشنطن على الصعيد العسكري ما يعكس تأكيد الحرص الكبير الذي توليه القيادات العسكرية القطرية والأمريكية على أهمية تعزيز العلاقات الإيجابية والأهمية المقابلة لدولة قطر بصورة محورية كواحدة من أقرب الشركاء الأمريكيين في المنطقة، وبخاصة أن روافد التنسيق العسكري متعددة ولم تتوقف عند عمليات الإجلاء بل سبقها مشاركة وتطوير إيجابي لمنظومة الجيش القطري بصفقات عسكرية وحيوية مهمة من أمريكا، ومنظومة تطوير هائلة جعلت الفكر العسكري القطري يقترب من فكر وتصورات قواعد الناتو ولا يختلف عنها في الاتجاه الذي تذهب فيه الشراكة الإيجابية بين قطر وأمريكا كعلاقة تحالف رئيسية وإيجابية للغاية، كما شهدت مراكز الإجلاء التي أعدت في قطر عمليات ترقية وتطوير وإشغال مبانٍ من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة في عمليات الإجلاء، كل هذا دون أن يؤثر على العمليات التشغيلية ولا الإجراءات التي كانت تمر بصورة أسرع ولكن بتنسيق نادر في مشهد كان يتسم أغلبه بالفوضى في كابول، وقد أبدى الرئيس بايدن تقديره الكبير لدور قطر المحوري في عمليات الإجلاء وأشاد البنتاغون بمختلف عبارات المديح والثناء والامتنان لما قدمته قطر خلال الفترة الماضية، وتنضم لتاريخ من مواقف عظيمة ورائعة من قبل المضيفين القطريين والذين لا يتوقفون عن إدهاشنا عن مدى كرم ضيافتهم وترحيبهم الكريم ومشاركتهم الإيجابية.


دولة قطر تؤكد أن القضاء على كورونا يستوجب تحقيق المساواة في الحصول على اللقاحات

أكدت دولة قطر أن هدف القضاء على فيروس كورونا لن يتحقق إلا من خلال تحقيق المساواة بين الدول والشعوب في الحصول على اللقاحات، حيث لا يتصور أن تكون أي دولة في مأمن من الوباء إلا إذا كان الجميع آمنين. جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد إبراهيم سلطان الهاشمي، سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ48 خلال حلقة النقاش بشأن تعميق أوجه عدم المساواة التي تفاقمت بسبب وباء /كوفيد-19/. وقال الهاشمي "في الوقت الذي أبرزت فيه جائحة /كوفيد-19/ العديد من مظاهر التضامن والتآزر بين الدول والشعوب، فقد كشفت هذه الأزمة كذلك أوجه التفاوت وعدم المساواة، لاسيما فيما يتعلق بجهود الاستجابة الدولية الصحية والاقتصادية للتصدي للوباء". وأضاف "إدراكاً لذلك، وانطلاقاً من واجبها الأخلاقي والإنساني، وقناعتها بأن التصدي للتحديات الدولية مثل الجوائح الصحية هو مسؤولية دولية مشتركة، فقد سعت دولة قطر، منذ بداية الأزمة إلى تخفيف الآثار المترتبة عليها، وذلك بتقديم مختلف أنواع المساعدات الدولية التي استفادت منها أكثر من 80 دولة في العالم. كما ساندت الجهود المتعلقة بالوصول العادل والمتكافئ للقاحات للجميع بصورة ميسرة وعادلة دون أي تمييز، وقدمت في هذا الصدد الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) وآلية (كوفاكس)، كما دعمت منظمة الصحة العالمية، والمبادرة الإنسانية لتوفير لقاحات كوفيد-19 للفئات الأكثر ضعفاً لاسيما اللاجئين، والنازحين والمهاجرين". وأشار إلى أنه على المستوى الوطني اعتمدت دولة قطر منذ بداية الأزمة منظوراً يأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان الأساسية في توفير الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع دون تمييز. وتقترب دولة قطر الآن من تطعيم غالبية سكانها ضد الوباء، بعد أن حصل 92 بالمئة من المؤهلين لتلقي اللقاح (12 عاما فأكثر) على جرعة واحدة، وحصل 79.8 بالمئة على جرعتين.


قطر تشارك في اجتماع وزراء العدل بدول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الحادي والثلاثين لأصحاب المعالي والسعادة وزراء العدل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد اليوم، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي ، وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة السيد مسعود بن محمد العامري وزير العدل، وتناول الاجتماع عددا من مشاريع القوانين والأنظمة الاسترشادية، إلى جانب مناقشة عدد من الاتفاقيات من بينها اتفاقية تسليم المتهمين والمحكوم عليهم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكما تناول الاجتماع اتفاقية تنفيذ الأحكام والإنابات والإعلانات القضائية، ومشروع القانون الموحد لمكافحة التمييز والكراهية، وتقارير اللجان المختصة بمشاريع التعاون بين وزارات العدل بدول المجلس.


مدير معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية بباريس: قطر أثبتت للعالم أنها قوة دبلوماسية وإنسانية فاعلة

أشاد السيد باسكال بونيفاس مؤسس ومدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية بباريس (iris) بالدور الذي تلعبه دولة قطر في المشهد السياسي الدولي. وقال في لقاء جمعه مع الشرق إن الدوحة تسعى إلى أن تكون واجهة الدبلوماسية العالمية، بوصفها الدولة التي تتحدث إلى الجميع وقد لعبت الدوحة دورا جوهريا لا يقدر بثمن في تيسير تخليص الملف الافغاني عن طريق بناء جسر للحوار بين أطراف الصراع داخليا في افغانستان والحكومة الأمريكية في السنوات الأخيرة. وأبرز باسكال بونيفاس أن الدوحة لا تمتلك فقط حنكة دبلوماسية كبيرة تخول لها لعب دور الوسيط بما يستوجبه من حيادية ونظرة سلمية، بل لديها أيضا بنية تحتية متطورة جدا واسطول طيران ضخم وقدرات لوجستية عالية المستوى، فلما استلزم الوضع اجلاء مواطنين من مختلف الدول من بينها طبعا فرنسا، فعلت الدوحة قدراتها اللوجستية العالية. ما هو تفسيرك لاستعادة طالبان للحكم في افغانستان، بعد سنوات من الحرب؟ عودة طالبان للحكم ان دل على شيء فهو يدل على الفشل الذريع للتدخلات العسكرية ولغة القوة التي حاولت فرضها القوات الغربية على افغانستان. لا يمكن أبدا حل النزاعات بطريقة الغصب والاكراه، لا يمكن تطويع ارادة الشعوب بالعنف وافغانستان مثال معبر على هذا: يُلقب حكم الطالبان بـ"مقبرة الامبراطوريات" اذ انهزمت أمامهم الامبراطورية البريطانية والامبراطورية السوفياتية ومؤخرا الامبراطورية الأمريكية. ميزانية التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان تقدر ب 20 مليار دولار وميزانية طالبان لا تتجاوز 2 مليار دولار خلال الصراع، دون الحديث عن الفارق العددي العسكري. ورغم ذلك لم تتمكن أمريكا من التغلب عليهم، تصدير مبادئ وقيم الغرب بالقوة الى مجتمعات شرقية أمر فاشل ولم يجد نفعا. كيف تجد دور الوساطة الذي لعبته دولة قطر في الملف الأفغاني؟ قطر لعبت دورا جوهريا لا يقدر بثمن في تيسير تخليص الملف الافغاني عن طريق بناء جسر للحوار بين أطراف الصراع داخليا في افغانستان والحكومة الأمريكية في السنوات الأخيرة. طبعا هناك بعض الجهات غير المطلعة على حيثيات هذه الاعمال منذ سنوات تفاجأت بالدور القطري مؤخرا وذهب بها التخمين أن قطر تساعد وتحمي طالبان، وهذا خطأ تماما، اذ يجتمع الخبراء بالتأكيد على أن قطر لعبت دور الوسيط بين طالبان والأمريكيين بطلب من هؤلاء الأخيرين لما استحالت لديهم طرق التواصل والمفاوضات مع طالبان. والجدير بالذكر أن دور الوسيط بالنسبة لقطر امر معتاد منذ سنوات كما يدل على ذلك وساطتها في دارفور في الملف السوداني من قبل.


فيفا يطرح تذاكر كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١™

دوحة / الوطن/ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن طرح تذاكر منافسات بطولة كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١™، و ذلك عبر موقعه الإلكتروني اعتباراً من اليوم الثلاثاء عند الثانية عشرة ظهراً بتوقيت الدوحة. بدورها أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن تطبيق نظام بطاقة المشجع الإلزامية لحاملي التذاكر للدخول إلى الملاعب، البطاقة التي ستتيح للمشجعين إمكانية استخدام وسائل النقل العام بالمجان خلال أيام المباريات.


قطر تشارك في الاجتماع الطارئ لمديري أجهزة مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر ممثلة بوزارة الداخلية في أعمال الاجتماع المشترك /الطارئ/ لمديري أجهزة مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي. ترأس الوفد القطري المُشارك في الاجتماع المُقدم محمد عبدالله محمد الخاطر مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، حيث استعرض الاجتماع آليات التعاون المشترك بين دول المجلس في مجال مكافحة المخدرات وأبرز المستجدات المتعلقة به، كما ناقش الاجتماع التحديات المستجدة المتعلقة بترويج المخدرات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي


مبــادرات لتعزيــز الانفتــاح الاقتصــادي

اجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، أمس، مع وفد من رجال الأعمال للرابطة الاقتصادية القطرية الفرنسية «كادران»، والفرع الدولي لرابطة أرباب العمل الفرنسيين (ميديف)، والذي يزور البلاد حاليا. حضر الاجتماع سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية فرنسا. وتم خلال الاجتماع مناقشة العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين وسبل تطويرها في ظل ما يربط البلدين الصديقين من علاقات وثيقة. وأكد سعادة وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية خلال اللقاء على أهمية رابطتي «كادران» و«ميديف» كونهما تمثلان خطوات اقتصادية هامة في مسيرة العلاقات المتميّزة بين دولة قطر وجمهورية فرنسا، ولبنة إضافية في صرح العلاقات الاقتصادية الراسخة بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى العلاقات الوثيقة والتاريخية بين دولة قطر وجمهورية فرنسا والتي ساهمت في تعميق وتعزيز روابط الصداقة بين الجانبين، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين كان له دورا هاما في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2020 ما يقرب من 1.36 مليار دولار أميركي. وأوضح سعادته أن فرنسا تعد من أهم الشركاء الاستراتيجيين لدولة قطر، حيث بلغ عدد الشركات الفرنسية العاملة في دولة قطر 418 شركة، من بينها 68 شركة بملكية فرنسية بنسبة 100 %، و339 شركة أقيمت بالشراكة مع الجانب القطري، و8 شركات مرخصة من قبل مركز قطر للمال، و3 مكاتب تمثيل لجمهورية فرنسا. وأشار سعادته إلى أن الدولة توجهت نحو تسريع تنفيذ المبادرات والمشاريع الرامية إلى تعزيز انفتاحها الاقتصادي ودعم مكانتها كوجهة مثالية للأعمال والاستثمار من خلال تطوير وإصدار التشريعات المحفزة للقطاع الخاص الأجنبي (الاستثمارات الأجنبية)، مثل قانون تنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي، وقانون المناطق الحرة الاستثمارية، واللذان يتيحان للمستثمرين الأجانب التملك بنسبة %100. وأضاف سعادته أن الدولة عملت كذلك على فسح المجال للأفراد والشركات التجارية غير القطرية، لتملك العقارات في عدة مناطق اقتصادية وسياحيّة حيوية بالدولة، إلى جانب إصدار قانون لتنظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بهدف زيادة مساهمة شركات القطاع الخاص في تنفيذ وبناء وتمويل وتشغيل وإدارة المشروعات التنموية للدولة، داعيا في هذا الصدد الشركات الفرنسية إلى الاستفادة من هذه التشريعات وإقامة المزيد من الاستثمارات في السوق القطري. من جانبه، أشاد وفد رجال الأعمال للرابطة الاقتصادية القطرية الفرنسية «كادران»، والفرع الدولي لرابطة أرباب العمل الفرنسيين (ميديف) خلال الاجتماع بالعلاقات المتميزة بين جمهورية فرنسا ودولة قطر، مؤكدين على حرص الحكومة الفرنسية والقطاع الخاص على تعزيز العلاقات لما فيه مصلحة البلدين. جدير بالذكر أن مؤسسة «كادران» هي مؤسسة مستقلة غير ربحية تأسست في العام 2015 تضم في عضويتها المؤسسات القطرية التجارية الرئيسية الكبرى العاملة في جمهورية فرنسا والشركات الفرنسية الكبرى العاملة في دولة قطر والشخصيات المؤثرة فيها.


كشف تقرير البنك الدولي أن من بين 198 اقتصاداً حلّت قطر بالمجموعة الأولى عالمياً في مؤشري الخدمات العامة والتكنولوجيا الحكومية

حلّت دولة قطر في مراكز متقدمة عالمياً بحسب التقرير الصادر عن البنك الدولي بعنوان "مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية: حالة التحوّل الرقمي في القطاع العام"، حيث جاءت في المجموعة الأولى (A) في مؤشرين هما؛ مؤشر تقديم الخدمات العامة (PSDI) ومؤشر ممكنات التكنولوجيا الحكومية (GTEI). كما جاءت دولة قطر في المجموعة الثانية التي حملت عنوان "تركيز كبير على التكنولوجيا الحكومية" في مؤشرين هما مؤشر الأنظمة الحكومية الأساسية ومؤشر مشاركة المواطنين، وذلك طبقًا للمعلومات الواردة في نفس التقرير. ووفق موقع حكومة قطر الإلكترونية "حكومي قطر"، فقد تضمّن التقرير عرضا شاملاً عن التقدم الذي حققه 198 اقتصادا عالميا في تقديم الخدمات الحكومية الرقمية، والتي تم تصنيفها في أربع فئات على أساس نضوج التكنولوجيا الحكومية فيها.


مغادرة طائرة قطرية على متنها عشرات الأطفال الأفغان إلى شيكاغو

غادرت طائرة قطرية على متنها عشرات الأطفال الأفغان يوم الأربعاء الماضي إلى شيكاغو بعد أسابيع من إجلائهم من أفغانستان واستقبالهم في قطر. وقالت نوبيا ويلمان، مديرة مكتب مدينة شيكاغو للأمريكيين الجدد، إنه كان من المتوقع وصول 75 طفلاً أفغانيًا غير مصحوبين بذويهم إلى شيكاغو، ومن المقرر أن يبقوا في عهدة المكتب الفيدرالي حتى يتم إعادة توطينهم، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس. وبعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وبدء قطر عمليات الإجلاء الأفغان والرعايا الدوليين من مطار كابل، وصل إلى قطر حوالي 200 طفل غير مصحوبين بذويهم وتم استقبالهم في مركز استقبال، وفقاً لتقرير لصحيفة ديلي صباح التركية. وتم الاعتناء بالأطفال من قبل قطر الخيرية في سعيها لحمايتهم وإبقائهم بعيداً عن تجار البشر. وحصل الأطفال على عناية كاملة في قطر وفعاليات شملت على لعب كرة القدم وممارسة الرياضة والاستمتاع بالفنون والحرف اليدوية