الأخبار


هيئة المناطق الحرة وشركة /انفنتوس باور/ تفتتحان مركزا إقليميا للتقنية في قطر

قامت هيئة المناطق الحرة - قطر، وشركة /انفنتوس باور/، وهي شركة عالمية رائدة يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية وتتخصص في تكنولوجيا وتصنيع البطاريات المتقدمة، اليوم بافتتاح مركز التقنية ومنشأة التصنيع التابعة للشركة في المناطق الحرة في الدولة. ويأتي ذلك بهدف تسريع توسع /انفنتوس باور/ الدولي ولخدمة الأسواق في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وحضر مراسم الافتتاح سعادة السيد أحمد بن محمد السيد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة - قطر، خلال حفل أقيم في منطقة راس بوفنطاس الحرة، والسيد باتريك تريبيل الرئيس والمدير التنفيذي لشركة /انفنتوس باور/، وأعضاء الإدارة العليا للهيئة والشركة. وستمثل منشأة شركة /انفنتوس باور/ الجديدة في المناطق الحرة في قطر، مكونا هاما لمنصة الشركة العالمية في مجال هندسة وتصنيع البطاريات وأنظمة التوصيلات الكهربائية المتقدمة. وسوف تندمج بشكل كامل مع إمكانيات وقدرات الشركة الحالية وجهودها للتنمية في العالم، من أجل تسريع عملية تبني السوق لتكنولوجيا بطاريات "الليثيوم أيون" في جميع أنحاء منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وسوف يكمل مركز الهندسة التابع للمنشأة أو مركز التقنية (لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا)، المراكز التقنية الحالية لـ /انفنتوس باور/ في الولايات المتحدة والصين، بينما يؤسس ويرسخ نفسه كمركز تميز للشركة بأكملها في مجال الرقمنة، وبطاريات إنترنت الأشياء الذكية، وأنظمة تخزين الطاقة (ESS)، وتحويل بطاريات حمض الرصاص. كما ستتمتع المنشأة بإمكانيات تصنيع كاملة لدعم قاعدة عملاء عريضة بالمنطقة، بما تشمل المؤسسات المحلية كالعسكرية والحكومية والأمنية بالإضافة إلى التجارية. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد أحمد بن محمد السيد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة - قطر إن الهيئة ترحب بافتتاح منشأة الهندسة والتصنيع التابعة لشركة /انفنتوس باور/ الرائدة في مجال أنظمة البطاريات المتقدمة للأسواق التجارية والصناعية والطبية والعسكرية. وأضاف سعادته "أن الدوحة لتنمية الاستثمار هي شريك استراتيجي لـ /انفنتوس باور/، حيث أنها تركز على اجتذاب الشركات في القطاعات الاستراتيجية وخاصة الشركات التي تعمل في أو تستخدم التكنولوجيا مثل شركة /انفنتوس باور/، وذلك للاستفادة من فرص النمو في دولة قطر والمناطق الحرة وللتوسع إقليميا وعالميا"، بما يتماشى مع رؤية واستراتيجية الدولة. يذكر أن شركة الدوحة لتنمية الاستثمار التابعة لهيئة المناطق الحرة - قطر تركز على الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاستراتيجية واستقطابها، خاصة الشركات التي تطور التقنيات المتقدمة، بهدف تمكين هذه الشركات من الاستفادة من فرص النمو في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم وتتعاون مع الشركات المبتكرة التي تحقق نموا واعدا وتوفر لها التمويل اللازم والربط المحلي والدولي مع استهداف عوائد مالية مستدامة.


"اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تطلق حملة "معا نعمل

أطلقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم، حملة "معا نعمل" (لك حق وعليك واجب)، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية عملاللجنة الرامية إلى نشر وتعزيز التوعية على المستوى الوطني بضرورة التعاون لترسيخ المعرفة بحقوق وواجبات العمال ونشر ثقافةحقوق الإنسان بصورة عامة. وتستهدف الحملة أصحاب العمل والعمالة المقيمة في دولة قطر، من الجنسين، لتوعيتهم بحقوقهم التي كفلهالهم دستور دولة قطر، وأكد عليها قانون العمل، وتم تعزيزها بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها الدولة، لاسيما في ظل التعديلات القانونية في التشريعات القطرية والتي جاءت مؤكدة على حماية حقوق العمال. كما تهدف الحملة، التي تستمر شهرا، إلى التوعية بدور اللجنة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتمكين أصحاب العمل والعمال من معرفة حقوقهم والتمتع بها وفقا للتطورات التشريعية بالدولة، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعمال وأصحاب العمل، كما تهدف لمعرفة العوائق القانونية والفعلية التي تقف عائقا دون تمتع أصحاب العمل والعمال بحقوقهم، فضلا عن تعزيز دور الشركات في حل المشاكل التي تحول دون ممارسة العمال لحقوقهم بشكل فعلي. وأكد السيد عبدالله علي المحمود مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أهمية هذه الحملة باعتبارها تستهدف شريحة هامة في المجتمع تقوم بدور كبير في دفع عملية التنمية بالبلاد. وقال إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تولي أهمية بالغة لقضايا العمال وأصحاب العمل على حد سواء، بهدف ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وترجمتها على أرض الواقع في مجالات العمل المختلفة والإسهام في تذليل المعوقات التي تحول دون تمتع جميع الأطراف بحقوق كاملة غير منقوصة والمعاهدات الدولية - تؤكد على أن العلاقة بين العمال وأصحاب العمل أساسها العدالة الاجتماعيةأ


كأس العرب 2021 تفتح نافذة على الثقافة والتراث القطري الغني

شهدت كأس العرب FIFA قطر 2021/ التي اختتمت قبل أيام، باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية، التي تواصلت طوال فترة البطولة وسلطت الضوء على ثراء التراث القطري، وأبرزت التنوع الثقافي لدى الجاليات المقيمة على أرض قطر. وشكلت الفعاليات، التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركاؤها وحازت إعجاب المشجعين والجماهير، عنصرا رئيسيا من تجربة المشجعين في البطولة، التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا لدعم المنتخبات الـ16 المشاركة من أنحاء العالم العربي. وبدأت الفعاليات قبل انطلاق البطولة من كورنيش الدوحة بمشاركة أكثر من 22 جالية في الفترة من 26 نوفمبر الماضي وحتى 3 ديسمبر الجاري. وتنوعت الأنشطة، التي امتدت على طول منطقة أبراج الكورنيش، بين عروض الضوء والموسيقى وغيرها من الفقرات الاحتفالية التي أقيمت بالتوازي مع النسخة الحادية عشرة من مهرجان قطر الدولي للأغذية المتخصص في فنون الطهي والطعام الذي نظمته قطر للسياحة واحتفى بالعديد من أصناف المأكولات والمشروبات من قطر ودول العالم. وقال السيد خالد السويدي مدير أول علاقات الشركاء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن كأس العرب شهدت مشاركة واسعة النطاق من مختلف الجاليات في قطر، وشكلت فرصة مثالية لتقديم جوانب من الثقافة والتراث القطري، إضافة إلى ثقافات الجاليات المقيمة في قطر. وأضاف مدير أول علاقات الشركاء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "استمتعت الجماهير على مدار البطولة بألوان مختلفة من الفنون كالعروض الموسيقية وفقرات الرقص الفولكلوري، التي أقيمت في محطات المترو ومحيط الاستادات وغيرها من الأماكن عبر البلاد. وأضفى التنوع الثقافي الغني والعروض الترفيهية الرائعة التي أمتعت الجماهير طابعا مميزا على البطولة". وقدمت وزارة الثقافة، باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين، مجموعة كبيرة من الفعاليات طوال فترة انعقاد البطولة، حيث أطلقت سلسلة من الأنشطة الثقافية ساهمت في تعريف المشجعين بالتراث الثقافي القطري، لاسيما وأن البطولة استقبلت كثيرا من الجماهير التي لم يسبق لها زيارة قطر. من جهتها أعربت الشيخة نجلا آل ثاني، مديرة إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، عن اعتزازها بالاحتفاء بالثقافة المحلية خلال استضافة كأس العرب. وأضافت: "نفخر بالاحتفال بالثقافة القطرية مع المشجعين من أنحاء العالم العربي خلال كأس العرب 2021، ونتطلع إلى مشاركة جميع الجوانب الثقافية العريقة لقطر والمنطقة مع جماهير كرة القدم من كافة أرجاء العالم عند استضافة مونديال قطر 2022 بعد أقل من عام، كما أن وزارة الثقافة حريصة على إبراز تراث قطر والهوية القطرية العربية للزائرين وجماهير الرياضة، واستلهام تصاميم الملاعب من التراث القطري". واختتمت مديرة إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، حديثها بالقول: "نجدد عزمنا على استمرار التعاون مع اللجنة العليا لنعمل يدا بيد لدعم المواهب المحلية، وتطوير العلاقات، وتشجيع التعاون الإبداعي عبر القطاعات الثقافية لاستضافة نسخة تاريخية من المونديال الكروي المرتقب". وبعد أقل من عام واحد، ستنطلق كأس العالم FIFA قطر 2022 في 21 نوفمبر المقبل في استاد البيت المونديالي، فيما يستضيف استاد لوسيل نهائي البطولة يوم 18 ديسمبر، في أول نسخة من البطولة يشهدها العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، بما يتيح الفرصة لجماهير كرة القدم للتعرف عن قرب على كرم الضيافة القطرية، وتوفير منصة لتقديم العديد من أشكال الموسيقى الشعبية والعروض الثقافية المتنوعة في المنطقة.


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: المشاركة هي السبيل الوحيد للمضي قدماً في أفغانستان

حذر سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية من التخلي عن أفغانستان، مشدداً على أن العزلة ليست حلاً، وأن المشاركة هي السبيل الوحيد للمضي قدماً. وقال سعادته -في مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، في واشنطن- إن أولوية دولة قطر هي ضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى الشعب الأفغاني، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء، مضيفاً "نحن بحاجة إلى التأكد من أن تسهيلنا للمساعدة الإنسانية يسير بسلاسة ونحث ونشجع طالبان على الوفاء بالتزاماتها". وأوضح أن دولة قطر في تشاور مستمر مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن البلدين يتفقان على أهمية تلبية احتياجات الشعب الأفغاني وضمان سلامته وحمايته من العنف. وأشار إلى أن دولة قطر تركز بشكل كبير على توفير الإمدادات الغذائية والأدوية وخدمات الرعاية الصحية، وضمان استمرار عمل المدارس في أفغانستان، مضيفاً أن قطر تشجع مشاركة المنظمات الدولية في تقديم هذه المساعدات، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء. وأضاف: يجب علينا أيضاً ضمان إجلاء الأشخاص المناسبين. تقوم دولة قطر بهذه المسؤولية من خلال الاشراف على إجراء عمليات فحص الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من وجهة نظر أمنية. يمكننا قبول بعض الأشخاص بدون جوازات سفرهم بشرط أن يقدموا الوثائق الصحيحة الخاصة بهم. نحن حريصون على عدم إجلاء الأشخاص الخطأ. الأشخاص الذين قد يؤذون الآخرين في البلدان الأخرى. وبشأن إدراج طالبان في قوائم العقوبات، قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن هذه المسألة ليست ضمن اختصاصنا. إنه قرار من مجلس الأمن كانت له أسبابه في ذلك الوقت. وتابع: نعتقد أن أعضاء مجلس الأمن يراجعونها باستمرار، لكن دولة قطر ليس لها دور في ذلك. إننا نشجع المجتمع الدولي على مواصلة التعامل مع أفغانستان وعدم التخلي عنها. وحول إمكانية قيام دولة قطر بدور الوساطة في إثيوبيا، أعرب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن قلق دولة قطر البالغ من التصعيد هناك، معتبراً أن "الاستقرار الأفريقي مرتبط إلى حد كبير باستقرارنا الإقليمي، ونأمل أن نرى الأمن والاستقرار في المنطقة". واستطرد قائلا: عادة، تلعب قطر دور الوساطة بعد أن يطلب منها الطرفان المتنازعان ذلك، لم تطلب إثيوبيا منا بعد، لكننا سعداء بالمساعدة في جهود خفض التصعيد. لقد شارك المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، في هذه الجهود، وسنكون سعداء بالمساهمة أيضاً.


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: الحوار الاستراتيجي الرابع بين قطر والولايات المتحدة علامة فارقة في الشراكة التاريخية بين البلدين

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الحوار الاستراتيجي الرابع بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية يمثل علامة فارقة أخرى في الشراكة التاريخية القوية بين البلدين، لافتاً إلى أن العلاقات المزدهرة بين البلدين "والتي مكنتها الالتزامات المتبادلة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تتجلى ليس فقط في نطاق تعاوننا، ولكن أيضاً من خلال الصداقة العميقة بين بلدينا". وقال سعادته ،في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي الرابع، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، "نحن شركاء في الدفاع والأمن والاستثمارات والتعليم والطاقة، ونحن قادة دوليين في مكافحة الإرهاب، وذلك لأن صداقتنا تمتد عبر العقود". وتابع : هذا العام توطدت صداقتنا أكثر من خلال جهود الإجلاء التي قامت بها دولة قطر من أفغانستان، حيث عملنا عن كثب مع الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين على مدار الساعة لإجلاء أكثر من 70 ألف فرد من أفغانستان، بمن في ذلك مواطنين أمريكيين وطالبات من جميع أنحاء أفغانستان وموظفين أفغان وعائلاتهم وصحفيين من جميع أنحاء العالم. وأضاف سعادته: "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به في أفغانستان، ولا تزال دولة قطر مُلتزمة بمواصلة العمل الضروري، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء العالم ونحن مُلتزمون بالمُساهمة في استقرار أفغانستان وسلامة ورفاهية الشعب الأفغاني". وبين أن الحوار الاستراتيجي سيناقش القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسيعيد تأكيد عزمنا على تعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك تعزيز الشراكة الدفاعية والأمنية. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن الشراكة الاقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية تتجاوز 200 مليار دولار في مجالات التجارة والاستثمار، موضحاً أن دولة قطر استثمرت مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأمريكي التي تُترجم في توفير عشرات الآلاف من الوظائف في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ولفت سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن دولة قطر تلعب دوراً مهماً في مساعدة البلدان على تلبية احتياجاتها من الطاقة، بصفتها منتجاً رائداً للغاز الطبيعي، مع إيمانها الراسخ بأهمية التدابير للحد من الانبعاثات، وذلك من خلال استثماراتها العالمية في الابتكارات والتقنيات الخضراء، جنباً إلى جنب مع استراتيجية قطر البيئية.


دولة قطر تدعو إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان للجميع وإعلاء سيادة القانون

دعت دولة قطر إلى العمل باستمرار على حماية وتعزيز حقوق الإنسان للجميع وإعلاء سيادة القانون سواء على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وأكدت إدانتها باستمرار للسياسات والإجراءات التي تزيد من الاستبعاد والتهميش والحرمان على مختلف المستويات. وأوضحت أن تجنب النزاعات ووضع حد لها بعد ااندلاعها وضمان استدامة السلام بعد النزاعات يتطلب قبل كل شيء التصدي للعوامل الجذرية التي تشكل بيئة خصبة لاندلاع وتفاقم التوترات، معتبرة أن الاستبعاد والتهميش والتمييز وعدم المساواة من الأمثلة على اندلاع وتفاقم التوترات. جاء هذا في بيان دولة قطر الذي أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول "حفظ السلم والأمن الدوليين: الاستبعاد وعدم المساواة والنزاع"، التي رأسها فخامة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، رئيس الولايات المتحدة المكسيكية، حيث ترأس بلاده أعمال المجلس لهذا الشهر. وأفادت دولة قطر في بيانها، بأن التأثير المتبادل بين السلم والأمن والتنمية وحقوق الإنسان ليس مفهوما جديدا، وهو بحاجة للاعتناء أكثر بأخذ هذا المفهوم بعين الاعتبار في سياق الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة للتصدي للتحديات الراهنة والناشئة، خاصة التهديدات للسلم والأمن. وتابع البيان أن التعامل المبكر مع الأسباب الجذرية للنزاعات لا يجنب العالم الكثير من المآسي الإنسانية فحسب، بل يوفر قدرا هائلا من الموارد التي تكرس لمعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتردية نتيجة للصراعات. ولفت إلى أن دولة قطر جعلت من أولويات سياستها الخارجية المساهمة في صنع وبناء السلام من خلال التسوية السلمية للمنازعات، وتعمل بالتوازي على المساهمة في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان وتمكين المرأة وسيادة القانون على المستويات المحلية والدولية، مؤكدا على أن دولة قطر تعمل على دعم أنشطة الأمم المتحدة في هذه المجالات، وتيسير التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.


سمو الأمير يستقبل عدداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم، عدداً من أصحاب السعادة أعضاء الكونغرس بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، بمناسبة زيارتهم للبلاد. فقد استقبل سموه كلاً من السيناتور كريس كونز عن ولاية ديلاوير، والسيناتورة كيرستن غيليبراند عن ولاية نيويورك، والسيناتور مايكل بينيت عن ولاية كولورادو،والسيناتورة تامي بالدوين عن ولاية ويسكينسون، والسيناتورة جاكي روزن عن ولاية نيفادا، والسيناتور إد ماركي عن ولاية ماساتشوسيتس، والنائب سكوت بيترز عن ولاية كاليفورنيا، والنائب بروس وسترمان عن ولاية أركنساس، والنائب توماس مالينوفسكي عن ولاية نيوجيرسي. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرأي ووجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.


دولة قطر وبرنامج الأغذية العالمي يوقعان اتفاقية لدعم الأمن الغذائي والتغذية في اليمن

وقعت دولة قطر مع برنامج الأغذية العالمي اتفاقية "دعم الأمن الغذائي والتغذية لخطة استجابة برنامج الأغذية العالمي في اليمن" بقيمة 90 مليون دولار أمريكي. شهد توقيع الاتفاقية، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيس صندوق قطر للتنمية. وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، فيما وقعها عن برنامج الأغذية العالمي السيد ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي للبرنامج. وتشمل الاتفاقية - التي تبلغ مدتها 12 شهراً ويستفيد منها 7,621,932 شخصاً - المساعدة الغذائية العامة، وتوفير أغذية مخصصة للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير استشارات صحية وغذائية بهدف تثقيف المجتمع عن السلوكيات الغذائية الإيجابية، بالإضافة إلى تقديم "الخدمة الجوية الإنسانية" لنقل المتطوعين والموظفين دولياً وداخل اليمن.


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يشهد التوقيع على اتفاقيتين بين صندوق قطر للتنمية والأونروا

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/. وشهد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس صندوق قطر للتنمية، اليوم، التوقيع على اتفاقيتين بين الصندوق و/الأونروا/، لتقديم دعم مالي بقيمة إجمالية قدرها 25 مليون دولار أمريكي، تشمل دعماً لأنشطة المنظمة الأممية على مدار عامين، بالإضافة إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في عدة قطاعات، ضمن نداء /الأونروا/ الطارئ للأزمة الإقليمية السورية لعام 2021. وقع الاتفاقيتين عن الجانب القطري سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، فيما وقعها عن /الأونروا/ سعادة السيد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى. ونصت الاتفاقية الأولى على دعم الموارد الأساسية لـ/الأونروا/ بمبلغ 18 مليون دولار أمريكي، بهدف تعزيز دور الوكالة في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين. وتسهم هذه الاتفاقية في ضمان استمرار الوكالة.


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وفد من الكونغرس الأمريكي

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يوم الإثنين، مع وفد من أعضاء الكونغرس بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، برئاسة سعادة السيناتور كريس كونز جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في ظل التحديات والتطورات الإقليمية والدولية، بجانب تبادل الآراء حول أهمية تطوير العلاقة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والعزم المشترك على تعزيزها في كافة القطاعات ومجالات التعاون الحيوية.