نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تعمل على تشجيع مشاركة الشباب في مسارات السلام وصنع القرار

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة قطر تعمل على تشجيع مشاركة الشباب في جميع مراحل مسارات السلام، بما في ذلك صنع القرار. جاء ذلك في كلمة دولة قطر الافتتاحية التي ألقاها سعادته، اليوم، أمام المؤتمر العالمي رفيع المستوى حول مسارات السلام الشاملة للشباب، والذي ينعقد افتراضياً خلال الفترة من 19 ــ 21 يناير الجاري. وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن سعادته بافتتاحه للمؤتمر، الذي تشارك في استضافته دولة قطر وكولومبيا وفنلندا والأمم المتحدة، ويشارك في تنظيمه مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشباب، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة، بالشراكة مع إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والشبكة المتحدة لبناة السلام الشباب. وأشاد سعادته بالرؤية الرائدة والمناصرة لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، مؤكداً أن سموها ظلت تعمل بلا كلل من أجل تعزيز تمكين الشباب في منع النزاعات وبناء السلام، كما نوّه سعادته بالدور الفعّال لمؤسسة /التعليم فوق الجميع/ في هذا الصدد. ولفت إلى أن دولة قطر تعمل على تشجيع مشاركة الشباب في جميع مراحل مسارات السلام، بما في ذلك صنع القرار، مشيرا إلى أنه تم توجيه إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب لصياغة أول استراتيجية وطنية للشباب في قطر. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن الاستراتيجية التي تمت صياغتها بالتشاور مع شبابنا، تشكل إعلاناً لرؤية وطنية مشتركة تحدد احتياجات وأولويات الشباب القطري. وأشار إلى أن الندوة الدولية الأولى حول مشاركة الشباب، التي عقدت في هلسنكي في مارس 2019، أسفرت عن إطلاق أول ورقة سياسية عالمية بشأن مشاركة الشباب في مسارات السلام. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن ثقته من أن هذا المؤتمر سيتبع هذا المسار في الوصول إلى الالتزامات السياسية المشتركة للنهوض بأجندة الشباب والسلام والأمن العالمية، وتقديم حلول ملموسة للعمليات المستدامة الشاملة للشباب في جميع أنحاء العالم.