الأخبار


لولوة الخاطر لـ فورين بوليسي: الحكومة الأفغانية لم تكن على مستوى توقعاتنا

دعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى العمل من أجل خريطة طريق واضحة في أفغانستان، موضحة أنه لا داعي للاعتراف الآن بطالبان ولكن هناك حاجة ماسة لإقامة علاقة معها. وقالت سعادتها في حوار مع مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إن دولة قطر ساهمت من خلال فرق فنية قطرية في تشغيل مطار كابول إلى جانب تسهيل عمليات الإخلاء من أفغانستان، حيث نفذت الدوحة أربع رحلات جوية انطلقت من أفغانستان حملت 777 راكبا من جنسيات مختلفة. وقالت المجلة الأمريكية إن دولة قطر برزت كوسيط محوري في الأزمة الأفغانية. منذ تمكنت حركة طالبان من فتح مكتب سياسي في عام 2013، كما استضافت قطر محادثات بين إدارة ترامب وطالبان الذي نتج عنها اتفاق الدوحة في فبراير 2020، والذي حدد جدولًا زمنيًا لسحب القوات الأمريكية بالكامل. منذ ذلك الحين، لعبت قطر دورًا كبيرًا في الإجلاء للمواطنين الأجانب والأفغان من كابول في أغسطس. وقد تم إجلاء حوالي 60 ألف شخص عبر الدوحة التي لا تزال تعمل كنقطة عبور رئيسية للاجئين الأفغان الذين ينتظرون إعادة توطينهم.


ولي عهد أبوظبي يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، اليوم في أبوظبي، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها.


المندوب الدائم لدولة قطر ترأس اجتماعا مع مسؤول أممي حول مواجهة الأعمال الإرهابية ضد الأهداف الضعيفة

ترأست سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع السيد فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الاجتماع الافتراضي /لفريق الخبراء الدولي حول الأهداف المعرضة للخطر وأنظمة الطائرات بدون طيار/، الذي دعا إليه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مع المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، والولايات المتحدة، ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة وبالتشاور مع الإنتربول. ويأتي الاجتماع الذي يستغرق يومين في إطار متابعة وتطوير استراتيجيات /البرنامج العالمي لمكافحة التهديدات الإرهابية ضد الأهداف الضعيفة التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب/، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام، وتساهم دولة قطر في تمويله كجزء من التزامها بدعم الأولويات الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وأعربت سعادة السفيرة الشيحة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في الكلمة التي افتتحت بها الاجتماع، عن استعداد دولة قطر للمساهمة في تعزيز التعاون الدولي وبناء القدرات لمواجهة الأعمال الإرهابية ضد الأهداف المعرضة للخطر، مؤكدة على بذل جهود متواصلة للتخفيف من جميع المخاطر ضد الأهداف الرخوة والسهلة. وتابعت سعادتها، أن البنى التحتية الحيوية والأماكن العامة المفتوحة أو ما يسمى بالأهداف "الرخوة" هي معرضة بشكل فريد للهجمات الإرهابية، وتستحق جهوداً متواصلة للتخفيف من جميع المخاطر، مشددة على الحاجة إلى التعاون الدولي والشراكات بين مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة. وأضافت أن "دولة قطر أخذت هذا الأمر في الاعتبار في إطار شراكتها مع شركاء دوليين مثل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والإنتربول، وطورت خبراتها وقدراتها في هذا المجال". كما أشارت إلى الدور المهم الذي تلعبه الأمم المتحدة، لاسيما مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في تنسيق الجهود لحماية الأهداف المعرضة للخطر، وتحديد أفضل الممارسات والثغرات، ودعم بناء القدرات. ودعت سعادتها إلى اتخاذ تدابير وقائية وضرورية بشكل فعال فيما يتعلق بالأهداف المعرضة للخطر، مشددةً على الحاجة إلى فهم أفضل للتهديدات المختلفة والجديدة ضدهم، بما في ذلك أنظمة الطائرات بدون طيار، والتي توفر وسيلة لجمع المعلومات الاستخبارية، وإجراء المراقبة والاستطلاع، وكذلك تنفيذ الهجمات. وحذرت من استخدام الإرهابيين واستغلالهم لهذه التقنيات في تنفيذ أجندتهم المشينة، كما فعلوا مع التقنيات الجديدة الأخرى، وأوضحت سعادتها، أنه رغم تقنية أنظمة الطائرات بدون طيار جديدة نسبياً، غير أنها متاحة للجهات الفاعلة ذات الموارد المحدودة، مما يجعلها خطيرة بشكل خاص. وتابعت أن "الطبيعة المفتوحة لما يسمى بالأهداف "السهلة" هي سبب للقلق بشكل خاص في هذا الصدد لأنها تجعلها أهدافًا رئيسية، فهناك حاجة إلى تدابير محددة لحمايتها"، داعيةً إلى التصدي لإساءة استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الجماعات الإرهابية. وأضافت "أن أنظمة الطائرات بدون طيار يمكن أن تشكل تهديداً في الأيدي الخطأ، ولكن يمكن تسخير هذه التكنولوجيا متعددة الاستخدامات من قبل الدول الأعضاء والأمم المتحدة في سياق الأمن كإضافة مفيدة لمجموعة أدوات مكافحة الإرهاب"، لافتة إلى استخدامها في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وأمن الحدود وإدارتها وحماية الأهداف المعرضة للخطر. وشارك في الاجتماع فريق من الخبراء، وممثلون من الدول الأعضاء والسلطات المحلية والمنظمات الدولية والإقليمية وغير الإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لزيادة الوعي وتحديد الممارسات الجيدة للتصدي للتهديد الذي يمثله الاستخدام الإرهابي لـ /أنظمة الطائرات بدون طيار/ ضد الأهداف الضعيفة، بما في ذلك "الأهداف غير المحصنة والبنى التحتية الحيوية"، كما جرى التركيز على الفرص التي توفرها تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لحماية نفس تلك الأهداف.


دولة قطر تجدد التزامها بمواصلة تقديم الدعم اللازم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

جددت دولة قطر التزامها بمواصلة تقديم كافة أنواع الدعم اللازم لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأعربت عن أملها في أن يسهم تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين في تعزيز الاستجابة العالمية، لا سيما في مواجهة جائحة كورونا /كوفيد-19 .جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السيد علي خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال النقاش العام للدورة (72) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي. وقال سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إن قضايا اللجوء واللاجئين تحتل أهمية كبرى في عالم اليوم، بسبب التزايد المستمر لأعداد اللاجئين وتدهور أوضاعهم واتساع دائرة الصراعات والحروب، فضلا عن الكوارث الطبيعية وتغير المناخ والأزمات الأخرى التي تتسبب في تشريد الملايين من البشر وتجبرهم على ترك مناطقهم ودولهم. وأوضح سعادته أن هذه الأزمات دفعت العديد من اللاجئين إلى المخاطرة بحياتهم وحياة عوائلهم، والتعرض للابتزاز والعنف والموت في البحار، من أجل الوصول إلى بر الأمان بحثا عن الحماية والأمن والعيش بكرامة والتمتع بالحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الدولية. كما أعرب عن القلق من التأثيرات السلبية الناجمة عن انتشار جائحة كورونا على الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم، وأثنى على جميع الجهود المبذولة من أجل ضمان توفير وحصول اللاجئين على اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19. وقال سعادة السيد علي خلفان المنصوري: "ندعو الجميع الى الإسراع بإزالة جميع العوائق التي تحد من حملات التطعيم للاجئين وتعالج مسألة عدم المساواة في توزيع اللقاحات".. مضيفاً: "نعبر عن الأسف من صدور خطابات الكراهية وردود الأفعال السلبية تجاه اللاجئين في عدد من أنحاء العالم، ونؤكد على أنهم ضحايا هُجروا من منازلهم بحثا عن الأمان، مما يستدعي من الجميع اعتبار مشكلة اللاجئين مشكلة إنسانية من حيث المبدأ وبالتالي يجب ألا تكون سبباً للتوتر والتعصب، كما ندعو المجتمع الدولي لتعزيز نهج التعاون والعمل المشترك لمواجهة تحديات اللجوء والتصدي للأسباب الجذرية له". وأشار سعادته إلى حرص دولة قطر، والمؤسسات القطرية الخيرية والإنسانية، على تعزيز وتطوير الشراكات الاستراتيجية وتنسيق الجهود مع العديد من المنظمات الإنسانية الدولية من أجل دعم قضايا اللاجئين وتحسين أوضاعهم المعيشية والتخفيف من معاناتهم في مختلف انحاء العالم. ونوه سعادته إلى أن حجم المساهمات القطرية الحكومية وغير الحكومية المقدمة إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال العام الحالي - ولغاية 27 سبتمبر 2021 - بلغ ما يقارب 40 مليون دولار أمريكي. وذكر سعادته أن دولة قطر أعطت لطالبات من فريق "الحالمات الأفغانيات" في أفغانستان، المتخصص بدراسة الروبوتات منحا دراسية لمواصلة تعليمهن في مدارس مؤسسة قطر، الأمر الذي يعكس التزام دولة قطر بضمان الحق في التعليم، وتمكينهن من المساهمة بفاعلية في إعادة بناء بلدهن. وأكد على أن الشعب الأفغاني في ظل الأوضاع الراهنة يستحق أن يقف المجتمع الدولي إلى جانبه في تقديم العون والمساعدة الإنسانية والتنموية، وأن تكون هذه المساعدات مستقلة ومنفصلة عن أي حسابات سياسية. ​


المندوب الدائم لدولة قطر ترأس المناقشات العامة للجنة القانونية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة

ترأست سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، الجلسة الأولى للجنة السادسة (القانونية) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث افتتحت سعادتها المناقشات العامة للجنة لدورتها الـ (76). وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد انتخبت في يونيو الماضي وبالإجماع سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، لرئاسة اللجنة السادسة في دورتها (76)، وأكدت سعادتها بعد الانتخاب، حرص دولة قطر على رئاسة اللجنة السادسة (القانونية) التابعة للجمعية العامة لكونها المنتدى الرئيسي المعني بالمسائل القانونية، ولإيمانها الراسخ بسيادة القانون، والالتزام بالقانون الدولي ودوره البالغ الأهمية في استقرار وتعزيز العلاقات الدولية، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة، التي شكل ميثاقها الأساس القانوني لعمل المنظمة الدولية. وقالت سعادتها بأنها ستعمل بشكل وثيق مع جميع الدول الأعضاء، بروح من التعاون والتنسيق في كافة المسائل التي تخص عمل اللجنة، وستبذل قصارى جهدها لكي يكون العمل وفق السياقات المعتمدة في هذه اللجنة البالغة الأهمية للمجتمع الدولي. وتعتبر اللجنة، التي بدأت بإقرار برنامج عملها بتوافق الآراء ومناقشة بند "التدابير الرامية للقضاء على الإرهاب الدولي"، من اللجان الرئيسية في الأمم المتحدة المختصة بالقانون الدولي وتعرض عليها مشاريع المعاهدات والاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى العديد من المسائل البالغة الأهمية للمجتمع الدولي ومنها التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب، وسيادة القانون، وتقارير لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي، ولجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي، وغيرها من المواضيع التي تمثل أولوية للمجتمع الدولي. وتضم أعمال اللجنة عدداً كبيراً من القضايا والبنود المهمة للأسرة الدولية لتعزيز القانون الدولي، حيث ستواصل اللجنة عملها إلى نهاية شهر نوفمبر المقبل.


دولة قطر تلقي بيان المجموعة العربية في اجتماعات جمعيات الدول الأعضاء بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية

ألقى سعادة السيد علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بيان المجموعة العربية باسم دولة قطر بصفتها منسقا للمجموعة العربية، وذلك خلال السلسلة الثانية والستين من اجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). وقال سعادة المندوب الدائم لدولة قطر في جنيف إن المجموعة العربية تؤكد اهتمامها بأعمال /الويبو/، وحرصها على التطوير المستمر للنظام العالمي للملكية الفكرية، مع الأخذ بعين الاعتبار توصيات أجندة التنمية، بهدف وضع الأولويات والاحتياجات الخاصة بالبلدان النامية والبلدان الأقل نموا بعين الاعتبار. وأوضح أن المجموعة تعبر عن ترحيبها بالإنجازات التي تمّ تحقيقها في هذا المجال، والواردة في تقارير اللجنة المعنية بالملكية الفكرية والتنمية، كما تدعم تكثيف الجهود في الفترة المقبلة لاستكمال تنفيذ التوصيات التي طرأ عليها تأخير، خاصة بسبب التعطيل الذي تسببت به جائحة كورونا، والتي أدت إلى عدم الالتزام بالأطر الزمنية التي تمّ تحديدها لتنفيذه هذه التوصيات. وقال: "كما تدعم مجموعتنا في هذا السياق، استكمال أعمال جمعية /الويبو/ التي تمّ تأجيلها من العام الماضي بسبب الجائحة". وعبر سعادته عن ترحيب المجموعة العربية بالخطة الاستراتيجية المتوسطة الأجل للفترة 2022-2026 لـ /الويبو/، معرباً عن الرضا التام عن قرارات لجنة البرنامج والميزانية فيما يتعلق بالسياسة المنقحة للغات في /الويبو/. وأضاف: "تدرك المجموعة العربية الأهمية المحورية لأعمال /الويبو/ في تعزيز قدرة الدول الأعضاء على الاستفادة من نظام الملكية الفكرية لتحقيق أهدافها الإنمائية الاقتصادية الاجتماعية، وتؤكد استعدادها للانخراط في مناقشات بناءة وإيجابية في هذا المجال". ودعا سعادته الدول الأعضاء للنظر بشكل إيجابي للدعوات المستمرة لإدراج اللغة العربية في أنظمة /الويبو/ وبشكل خاص نظام مدريد لتسجيل العلامات التجارية ونظام لاهاي للتصاميم. وبين أن المجموعة العربية عملت خلال الفترة الماضية بشكل مستمر لتحقيق أهدافها في التنمية المستدامة وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة، ودعمت المفاوضات الجارية في المنظمة لتطوير قوانين الحماية العالمية، ولا سيما مفاوضات اللجنة المعنية بحق المؤلف والحقوق المجاورة، والمفاوضات الجارية في اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية والفولكلور. وقال: "ونتطلع لمتابعة هذا النهج وتحقيق أكبر توافق ممكن بين الدول الأعضاء". وعبر سعادة المندوب الدائم لدولة قطر عن تطلع المجموعة العربية إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج الإيجابية في هذا المؤتمر بهدف تأكيد ريادة /الويبو/ في تطوير نظام دولي فعال وشامل للملكية الفكرية من شأنه أن يعزز الابتكارات التي تساعد على تحقيق التنمية المستدامة للجميع.


اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحتفل باليوم العالمي للمعلمين

احتفلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم بالذكرى السنوية لليوم العالمي للمعلمين والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لإحياء ذكرى توقيع توصيتها ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين وحقوقهم ومسؤولياتهم. وفي هذا الإطار، قال السيد عبد الله علي المحمود مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنه بعد مضي 18 شهراً عاشها العالم في مجابهة وباء / كوفيد -19 / فقد تأثرت العديد من قطاعات الحياة وأصبح هنالك ركود في سائر مجالاتها الحيوية بما في ذلك العملية التعليمية ، لذلك ونحن نمضي في طريق التعافي وإعادة البناء فقد أولى اليوم العالمي للمعلمين لعام 2021 التركيز لإمداد المعلّمين بالدعم الذي يحتاجون إليه ليساهموا في عملية الإنعاش لحركة التعليم على الوجه الأكمل وإعادتها سيرتها الأولى ما قبل وباء كورونا. كما نوه بالإنجازات التي حققتها دولة قطر في الحركة التعليمية ابتداءً من البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والكادر التعليمي والإداري وصولاً إلى المبادرات الإنسانية من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع والتي أطلقت مبادرة "علّم طفلاً" وهي مبادرة قطرية تصارع لإنقاذ أطفال العالم من الجهل كما أنها مشروع إنساني كبير على مستوى العالم، انطلق من دولة قطر، مقاوماً سير أحداث العالم الذي أنهكته الأوبئة والحروب والصراعات الداخلية.


برلماني فرنسي لـ الشرق: قطر تتقدّم بخطوات ثابتة على درب المعايير الدولية

هنأ السيد جيروم لمبار النائب عن مقاطعة شارانت الفرنسية وعضو لجنة الشؤون الخارجية ومجموعة الصداقة بين فرنسا وقطر في الجمعية العامة الفرنسية، دولة قطر بمناسبة اجراء انتخابات مجلس الشورى. وقال لـ الشرق "لا يسعني بصفتي نائبا للشعب الفرنسي في البرلمان وعضوا في مجموعة الصداقة فرنسا-قطر سوى تقديم التهاني وعبارات الغبطة لنظرائنا في مجلس الشورى القطري بمناسبة هذه الانتخابات التشريعية التاريخية، فهي تعدّ فعلا تقدّما وانجازا كبيرا في مسار التغيير والتطوّر العميق في دولة قطر". وأضاف: دولة قطر دولة شابة وهي لا تنفكّ في سعي دؤوب على رسم بصمتها ضمن المعايير الدولية الراقية. وانتخابات مجلس الشورى هذه تعدّ خطوة ثابتة وموفقة في هذا الاتجاه، "تحياتي وتشجيعي الصادق من باريس بمناسبة هذا الحدث الانتخابي الموقر.


مساعد وزير الخارجية تجتمع بمسؤولين حكوميين في وزارة الخارجية الأمريكية

التقت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، في واشنطن، سعادة السيدة رينا بتر مساعد وزير الخارجية لخدمات القنصلية، وسعادة السيد ريتشارد يونويوكا نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون النقل، وسعادة السيد دانيل بنعيم نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شبه الجزيرة العربية، وسعادة السيد ريتشارد نفيو نائب المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، وسعادة السيدة نانسي إزو جاكسون كبير مسؤولين بمكتب السكان واللاجئين والهجرة، وسعادة السيد دين تومبسون مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشؤون آسيا الوسطى، وسعادة السفيرة باربرا ليف مدير ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي، وسعادة السيد تيم لندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، كل على حدة. وجرى خلال الاجتماعات استعراض علاقات التعاون الثنائي وآخر الاستعدادات للحوار الاستراتيجي بين البلدين. كما تم البحث في أحدث تطورات المنطقة، منها الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تشهدها أفغانستان وآخر مستجدات عملية تسهيل السفر من وإلى البلاد، مع التركيز على أهمية استمرار الدعم الإنساني، والتأكيد على حق الشعب الأفغاني كافة في تلقي التعلي


دولة قطر تؤكد التزامها بالمساهمة الفعالة في الجهود الدولية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

جددت دولة قطر التأكيد على التزامها بالمساهمة الفعالة في الجهود الدولية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لافتة إلى أنها لم تتوانى عن تقديم الدعم لجهود العديد من الدول والمنظمات الدولية من أجل مواجهة الأزمة الصحية العالمية، مؤكدة حرصها على اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للاستجابة لجائحة كورونا /كوفيد-19/، ضمن منظور يراعي احترام وتعزيز حقوق الإنسان للمواطنين والمقيمين في دولة قطر على حد سواء. جاء ذلك، في بيان أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في بداية المناقشات العامة للجنة الجمعية العامة الثالثة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين. وأفاد البيان، بأن دولة قطر حرصت على اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للاستجابة لجائحة /كوفيد-19/، ضمن منظور يراعي احترام وتعزيز حقوق الإنسان للمواطنين والمقيمين في دولة قطر على حد سواء، مشيرا إلى التركيز على الفئات الأكثر تأثرا بالجائحة وعواقبها من كبار السن، والنساء، والأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة. وخص بيان دولة قطر بالذكر فئة العمال الوافدين، حيث تم اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لحمايتهم من خلال توفير اللقاحات، وشروط السلامة والصحة المهنية، ووضع أنظمة الرقابة والمساءلة على أصحاب العمل. كما لفت إلى أن دولة قطر تحتل الآن المركز الثاني على مستوى العالم من حيث النسبة المئوية للسكان الذين تلقوا جرعة واحدة من التطعيمات ضد فيروس كورونا، والمركز الخامس على مستوى العالم من حيث نسبة السكان الذين تم تطعيمهم بالكامل. وفي الختام أكد البيان على التزام دولة قطر بالمساهمة الفعالة في الجهود الدولية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها للجميع، دون ترك أحد خلف الركب.