دولة قطر تؤكد التزامها بالمساهمة الفعالة في الجهود الدولية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

جددت دولة قطر التأكيد على التزامها بالمساهمة الفعالة في الجهود الدولية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لافتة إلى أنها لم تتوانى عن تقديم الدعم لجهود العديد من الدول والمنظمات الدولية من أجل مواجهة الأزمة الصحية العالمية، مؤكدة حرصها على اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للاستجابة لجائحة كورونا /كوفيد-19/، ضمن منظور يراعي احترام وتعزيز حقوق الإنسان للمواطنين والمقيمين في دولة قطر على حد سواء.

جاء ذلك، في بيان أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في بداية المناقشات العامة للجنة الجمعية العامة الثالثة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين.

وأفاد البيان، بأن دولة قطر حرصت على اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للاستجابة لجائحة /كوفيد-19/، ضمن منظور يراعي احترام وتعزيز حقوق الإنسان للمواطنين والمقيمين في دولة قطر على حد سواء، مشيرا إلى التركيز على الفئات الأكثر تأثرا بالجائحة وعواقبها من كبار السن، والنساء، والأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة.

وخص بيان دولة قطر بالذكر فئة العمال الوافدين، حيث تم اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لحمايتهم من خلال توفير اللقاحات، وشروط السلامة والصحة المهنية، ووضع أنظمة الرقابة والمساءلة على أصحاب العمل.

كما لفت إلى أن دولة قطر تحتل الآن المركز الثاني على مستوى العالم من حيث النسبة المئوية للسكان الذين تلقوا جرعة واحدة من التطعيمات ضد فيروس كورونا، والمركز الخامس على مستوى العالم من حيث نسبة السكان الذين تم تطعيمهم بالكامل.

وفي الختام أكد البيان على التزام دولة قطر بالمساهمة الفعالة في الجهود الدولية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها للجميع، دون ترك أحد خلف الركب.