الأخبار


سمو نائب الأمير يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة قطر

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، الاجتماع الأول لمجلس الأمناء للعام الجامعي 2021/2022، الذي عقد بالديوان الأميري صباح اليوم. في بداية الاجتماع؛ استعرض المجلس ما أنجز من قراراته وتوصياته للاجتماع الرابع للعام الجامعي 2020/2021، ثم ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة ومن ضمنها الموافقة على إنشاء تخصص فرعي في هندسة سكك الحديد بكلية الهندسة، كما وافق المجلس على التجديد للدكتور عمر محمد الأنصاري نائباً لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية. واطلع المجلس أيضاً على تقرير عن نتائج جامعة قطر في التصنيفات العالمية للجامعات 2021 حيث حافظت الجامعة على وجودها ضمن نادي أفضل 250 جامعة عالمياً في تصنيف QS وأفضل 350 جامعة عالمياً في تصنيف THE.


التوقيع على اتفاق بين دولة قطر والأمم المتحدة حول استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموا في الدوحة

جرت في مقر بعثة دولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، مراسم التوقيع على الاتفاق بين دولة قطر والأمم المتحدة بشأن استضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا الذي ستستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 23 إلى 27 يناير 2022. وقامت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بالتوقيع نيابة عن دولة قطر ، وقام السيد إ. كورتيناي راتراي، وكيل الأمين العام والممثل السامي المعني بأقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، بالتوقيع نيابة عن الأمم المتحدة. ويأتي انعقاد المؤتمر الخامس في ضوء المشهد العالمي المتغير والعواقب الوخيمة لجائحة فيروس كورونا /كوفيد ـ 19/ وبشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفا. وتتطلع دولة قطر أن يشكل المؤتمر حدثا فارقا وتحويليا لرسم مسار يستجيب للتحديات غير المسبوقة التي وضعت عبئا إضافيا على كاهل أقل البلدان نموا، وتعزيز قدرتها على مجابهة هذه التحديات، وإعادة البناء والتعافي من الجائحة وآثارها المتعددة الأوجه.


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات الميدانية في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي


مساعد وزير الخارجية تجتمع مع عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال زيارتها لواشنطن، مع سعادة السيد توم مالينوسكي وسعادة السيد مايك غالاغير وسعادة السيدة ليزا ماكلين وسعادة السيد سيث مولتون وسعادة السيد آمي بيرا وسعادة السيد جيسون كرو، أعضاء الكونغرس الأمريكي، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعات استعراض العلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وقضايا المنطقة، والتطورات السياسية والأمنية في أفغانستان.


الجنة المتابعة القطرية السعودية تعقد اجتماعها السادس بالدوحة

عقدت لجنة المتابعة القطرية السعودية، البارحة، اجتماعها السادس، في الدوحة. وترأس الاجتماع من جانب دولة قطر سعادة السفير علي بن فهد الهاجري المبعوث الخاص لوزير الخارجية للشؤون الإقليمية، فيما ترأسه من الجانب السعودي سعادة السفير عيد بن محمد الثقفي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية. وتأتي أعمال اللجنة استكمالا لاجتماعاتها السابقة إنفاذا لما تضمنه بيان /العلا/، ووفقا لإرادة قيادتي البلدين (حفظهما الله)، وبما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول الشأن الأفغاني، والتباحث حول مستجدات ورؤى الأطراف الدولية وآخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان. وأعرب سعادة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في هذا الصدد عن شكره لدولة قطر على جهودها المستمرة لدعم السلام بأفغانستان، وتسهيل عمليات إجلاء المدنيين منها بالتعاون مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي.


سمو الأمير يستقبل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية والوفد المرافق، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتهم للبلاد. تم خلال المقابلة تناول علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات إقليميا ودوليا، وخصوصا تطورات الأوضاع في أفغانستان وفي هذا الصدد أعرب سعادة السيد جوزيب بوريل عن شكره وتقديره، لسمو الأمير المُفدّى على دور دولة قطر ومساهمتها الفعّالة في عمليات إجلاء الرعايا الأوروبيين، وجهودها في دعم عملية السّلام في أفغانستان.


دولة قطر تجدد التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل إزالة الأسلحة النووية

جددت دولة قطر التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل الإزالة الكاملة للأسلحة النووية، وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدة أهمية الالتزام الصارم والتام بجميع التعهدات وتنفيذ الالتزامات القانونية المترتبة على الاتفاقيات الدولية في مجال نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي. جاء هذا في بيان أدلى به سعادة السيد يوسف سلطان لرم مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بـ /اليوم العالمي للقضاء التام على الأسلحة النووية والترويج لها/ الذي عقدته على هامش أعمال دورتها الـ/76/. وشدد بيان دولة قطر على أهمية أن يكون تطوير برامج الطاقة النووية السلمية بشكل مسؤول، والالتزام بتدابير الضمانات الشاملة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل ضمان أعلى معايير السلامة والأمن في عالم يشكل فيه الانتشار النووي مصدر قلق كبير ويهدد مستقبل الأجيال القادمة. وتابع البيان إن "انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط يعد بُعداً اضافياً للتحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة". وأضاف أن "إخلاء هذه المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار المنشود إقليميا ودوليا"، مشيرا إلى القرار الصادر عن مؤتمر المد اللانهائي والمراجعة لمعاهدة منع الانتشار النووي لعام 1995 الذي اعتبر إخلاء منطقة الشرق الأوسط هي إحدى الركائز الجوهرية لصفقة المد اللانهائي لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وجدد البيان دعم دولة قطر لعقد الدورة الثانية لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن المؤتمر قد تأجل عقده إلى الربع الأخير من هذا العام نظرا للظروف والتدابير المرتبطة بجائحة /كوفيد-19/، معربا عن تطلع دولة قطر إلى تعاون ومساهمة جميع دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف خدمةً لشعوبها، وبما يعزز السلم والأمن الدوليين. وأشاد البيان بعقد الاجتماع الرفيع المستوى وتخصيص يوم له بشكل سنوي، موضحا أن القضاء التام على الأسلحة النووية يظل في صدارة القضايا التي تشغل المجتمع الدولي من أجل توفير بيئة آمنة وسلمية تنعم فيها المجتمعات بحياة خالية من التهديد والخوف من المخاطر المترتبة على استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها أو تطويرها. وجدد البيان التزام دولة قطر بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل الإزالة الكاملة للأسلحة النووية، وتحقيق السلم، والأمن الإقليمي والدولي.


مسؤول رفيع بالبنتاغون لـ الشرق: شراكتنا مع قطر إستراتيجية

أكد اللواء دانيال توللي، نائب مدير تطوير القوات بهيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، والمشرف المكلف بتوجيه أنظمة التدريب والتطوير للقوات المشتركة والتحليل المعلوماتي وتحقيق الإستراتيجية الخاصة برؤية الرئيس للسياسات العسكرية الوطنية، والقائد العسكري المخضرم في القوات الجوية، إن ما قامت به قطر من جهود ثمينة بالشراكة مع القوات الأمريكية في عمليات الإجلاء الصعبة ساهم في إنقاذ آلاف الأرواح، ولولا المجهودات التي قامت بها القوات الجوية الأميرية والقوات العسكرية والمدنية المتعددة في قطر التي شاركت في عمليات الإجلاء لم يكن ليتحقق النجاح في إجلاء ما يزيد عن 60 ألف مواطن من أفغانستان. وتابع اللواء دانيال توللي، الذي يعرف قطر عن قرب إبان توليه منصب قائد الجناح الجوي 379 بقاعدة العُديد، في تصريحاته لـ الشرق: إن التنسيق القطري الأمريكي على الصعيد العسكري دائماً ما كان محورياً من خلال قاعدة العُديد التي تعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالشرق الأوسط وبخاصة في ظل رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن لحسم انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وكان لقاعدة العديد دور محوري وإستراتيجي مهم في تلك السياسات انطلاقاً من كونها باتت أكثر مركزية وحيوية بالنسبة للبنتاغون، وبخاصة ما قدمه الشركاء القطريون على مدار عشرين عاماً نجحت خلالها شراكتنا مع أصدقائنا في قطر بتنفيذ عمليات صعبة ومعقدة وبخاصة على صعيد القوات الجوية في أكثر من مشهد في العراق وأفغانستان، ومحورية قاعدة العديد فيما يتعلق بالملفات الإقليمية التي يضعها البنتاغون في أولوياتهم الحيوية ومنها أفغانستان ومكافحة الكيانات الإرهابية المتطرفة وبقاياها في سوريا والعراق والتوترات في المشهد السوري وبخاصة في الشمال وأيضاً الوضع المعقد في اليمن وما يرتبط ببعض التوترات مع إيران، وهناك تنسيق إيجابي متواصل بين الدوحة وواشنطن على الصعيد العسكري ما يعكس تأكيد الحرص الكبير الذي توليه القيادات العسكرية القطرية والأمريكية على أهمية تعزيز العلاقات الإيجابية والأهمية المقابلة لدولة قطر بصورة محورية كواحدة من أقرب الشركاء الأمريكيين في المنطقة، وبخاصة أن روافد التنسيق العسكري متعددة ولم تتوقف عند عمليات الإجلاء بل سبقها مشاركة وتطوير إيجابي لمنظومة الجيش القطري بصفقات عسكرية وحيوية مهمة من أمريكا، ومنظومة تطوير هائلة جعلت الفكر العسكري القطري يقترب من فكر وتصورات قواعد الناتو ولا يختلف عنها في الاتجاه الذي تذهب فيه الشراكة الإيجابية بين قطر وأمريكا كعلاقة تحالف رئيسية وإيجابية للغاية، كما شهدت مراكز الإجلاء التي أعدت في قطر عمليات ترقية وتطوير وإشغال مبانٍ من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة في عمليات الإجلاء، كل هذا دون أن يؤثر على العمليات التشغيلية ولا الإجراءات التي كانت تمر بصورة أسرع ولكن بتنسيق نادر في مشهد كان يتسم أغلبه بالفوضى في كابول، وقد أبدى الرئيس بايدن تقديره الكبير لدور قطر المحوري في عمليات الإجلاء وأشاد البنتاغون بمختلف عبارات المديح والثناء والامتنان لما قدمته قطر خلال الفترة الماضية، وتنضم لتاريخ من مواقف عظيمة ورائعة من قبل المضيفين القطريين والذين لا يتوقفون عن إدهاشنا عن مدى كرم ضيافتهم وترحيبهم الكريم ومشاركتهم الإيجابية.


دولة قطر تؤكد أن القضاء على كورونا يستوجب تحقيق المساواة في الحصول على اللقاحات

أكدت دولة قطر أن هدف القضاء على فيروس كورونا لن يتحقق إلا من خلال تحقيق المساواة بين الدول والشعوب في الحصول على اللقاحات، حيث لا يتصور أن تكون أي دولة في مأمن من الوباء إلا إذا كان الجميع آمنين. جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد إبراهيم سلطان الهاشمي، سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ48 خلال حلقة النقاش بشأن تعميق أوجه عدم المساواة التي تفاقمت بسبب وباء /كوفيد-19/. وقال الهاشمي "في الوقت الذي أبرزت فيه جائحة /كوفيد-19/ العديد من مظاهر التضامن والتآزر بين الدول والشعوب، فقد كشفت هذه الأزمة كذلك أوجه التفاوت وعدم المساواة، لاسيما فيما يتعلق بجهود الاستجابة الدولية الصحية والاقتصادية للتصدي للوباء". وأضاف "إدراكاً لذلك، وانطلاقاً من واجبها الأخلاقي والإنساني، وقناعتها بأن التصدي للتحديات الدولية مثل الجوائح الصحية هو مسؤولية دولية مشتركة، فقد سعت دولة قطر، منذ بداية الأزمة إلى تخفيف الآثار المترتبة عليها، وذلك بتقديم مختلف أنواع المساعدات الدولية التي استفادت منها أكثر من 80 دولة في العالم. كما ساندت الجهود المتعلقة بالوصول العادل والمتكافئ للقاحات للجميع بصورة ميسرة وعادلة دون أي تمييز، وقدمت في هذا الصدد الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) وآلية (كوفاكس)، كما دعمت منظمة الصحة العالمية، والمبادرة الإنسانية لتوفير لقاحات كوفيد-19 للفئات الأكثر ضعفاً لاسيما اللاجئين، والنازحين والمهاجرين". وأشار إلى أنه على المستوى الوطني اعتمدت دولة قطر منذ بداية الأزمة منظوراً يأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان الأساسية في توفير الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع دون تمييز. وتقترب دولة قطر الآن من تطعيم غالبية سكانها ضد الوباء، بعد أن حصل 92 بالمئة من المؤهلين لتلقي اللقاح (12 عاما فأكثر) على جرعة واحدة، وحصل 79.8 بالمئة على جرعتين.