الدوحة في 05 نوفمبر /قنا/ نالت مجموعة أريد المركز الرابع، لقائمة فوربس للاستدامة في الشرق الأوسط، عن قطاع التكنولوجيا والاتصالات، ما يعكس التزامًا ثابتًا بالاستدامة وحماية البيئة.

وتسلط قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط، التي تضم 100 شركة، الضوء على الشركات التي تتبنى ممارسات مستدامة في جميع أرجاء المنطقة، ويغطي التقييم 11 قطاعاً رئيسياً، بناءً على معايير مختلفة تشمل تأثيرها البيئي الإيجابي، والتزامها بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ومستويات الشفافية، والتعاون، وإطلاقها المبادرات المتعلقة بالاستدامة خلال العام الماضي، كذلك خارطة الطريق نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية. وبحصول المجموعة على هذا المركز الرابع، تكون بذلك بين أول 5 شركات تحقق إنجازات لافتة على صعيد الاستدامة.

وقال عزيز العثمان فخرو العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة، إننا ملتزمون بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبتطبيق أعلى معايير حماية البيئة، إذ أن الاستدامة بالنسبة لنا ليست مجرد مسؤولية مؤسسية، بل تعد كذلك دليلاً إرشادياً للمجموعة في كل ما تقوم به.

وأضاف فخرو، ملتزمون بتعزيز الابتكار والوعي البيئي والمساهمة بفعالية في بناء عالم أكثر استدامة، إذ يعزز هذا التصنيف الذي حصلنا عليه من فوربس التزامنا، ويزيدنا إصراراً على رسم معايير جديدة في القطاع بمجال الاستدامة.

يذكر أن المجموعة قامت بضخ استثمارات ضخمة في مصادر الطاقة المتجددة؛ لخفض أثرها الكربوني، ولتأكيد حرصها على الاعتماد على الطاقة النظيفة، وضمان عمليات مستدامة.

وتسعى إلى التحول من المولدات العاملة بوقود الديزل إلى حلول أكثر رفقاً بالبيئة، كاستخدام كهرباء الشبكات، مع القيام بتعزيز المسؤولية في الاستهلاك والإنتاج عبر توظيف حلول ذكية لإدارة النفايات