فازت الخطوط الجوية القطرية بجائزة "الاستثمار في الموار البشرية" ضمن حفل توزيع جوائز سيتريد 2021، وذلك تقديراً لمساهمتها الاستثنائية في رفاه الآلاف من العاملين في القطاع البحري. كما ساهمت الناقلة بدور رائد في إعادة العاملين في القطاع البحري الذين تقطّعت بهم السُبل إلى أوطانهم، فضلاً عن الاستمرار في دعم سلاسل الإمداد العالمية. وتُعرف جوائز سيتريد بأنها بمثابة "جوائز الأوسكار البحرية"، ويحكّم فيها فريق مستقل من الخبراء الذين يمثلون أهم المنظمات البحرية الرئيسية على مستوى العالم وفقا لبيان للناقلة الوطنية.

ومنذ بداية انتشار جائحة كوفيد – 19؛ نقلت الخطوط الجوية القطرية أكثر من 500 ألفاً من العاملين في القطاع البحري إلى بلدانهم، فضلاً عن مساعدتهم في عملية تغيير الطواقم. وبالإضافة إلى ذلك، شغّلت الناقلة القطرية أكثر من 130 رحلة غير مجدولة لنقل أكثر من 35 ألف عامل في القطاع البحري. كما افتتح مقر عمليات الناقلة، مطار حمد الدولي، أول صالة مخصصة للعاملين في القطاع البحري في العالم، وذلك كبادرة شكر وتقدير لهؤلاء العاملين الذين ساعدوا في الحفاظ على استمرارية سلاسل الإمداد العالمية طوال فترة انتشار الجائحة.

وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يسرّنا أن نعرب عن تقديرنا لزملائنا وأصدقائنا في القطاع البحري على هذا التقدير والاعتراف المهم بجهود الخطوط الجوية القطرية. لقد وقفنا طوال فترة انتشار الجائحة جنباً إلى جنب للمساعدة في الحفاظ على استمرارية سلاسل الإمداد العالمية خلال الفترة التي واجهنا فيها التحديات الأصعب في تاريخنا الحديث. وفي إطار روح التعاون والتعاضد هذه، سيّرت الخطوط الجوية القطرية أكبر عدد ممكن من الرحلات للمساعدة في تغيير طواقم العاملين في القطاع البحري ولمّ شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم. وإنه لمن دواعي سرورنا أننا تمكّنا من المساهمة في رفاه العاملين في القطاع البحري، الذي يعدون بمثابة أهم ركيزة فيه.