قطر ضمن الـ «10» الكبار بالمعيشة والعمل

حلت دولة قطر بالمرتبة العاشرة عالميا في قائمة أفضل الوجهات للعيش والعمل وفقاً لنتائج النسخة الرابعة عشرة من تقرير «HSBC Expat Explorer» السنوي الصادر عن بنك HSBC. وهو عبارة عن دراسة استقصائية عالمية لآراء أكثر من 20 ألف شخص يعيشون ويعملون خارج بلدانهم الأصلية. وقد أشارت نتائج النسخة الرابعة عشر من تقرير HSBC Expat Explorer السنوي إلى ان الغالبية العظمى من المغتربين الذين شملهم الاستطلاع في قطر «80 %» يشعرون ان مستوى معيشتهم قد تحسن منذ قدومهم للدولة. كما أن أكثر من ثلثي المستطلعين يشعرون بالتفاؤل حيال العام المقبل على الرغم من جائحة كورونا العالمية التي استمرت طيلة الـ 18 شهراً الماضية. ويأتي هذا الشعور بالتفاؤل من تحسن أوضاعهم المادية «85 %» وثقتهم في المستقبل الاقتصادي «59 %» وقد عزز من كل ذلك محدودية التغيرات في القوانين والسياسات واللوائح التي يمكن أن تؤثر في الانتعاش المالي. وقال عبد الحكيم مصطفوي، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC قطر: «لقد كانت نتائج استبيان Expat Explorer السنوي مشجعة لنا وأظهرت مدى التفاؤل بتحسن مستوى المعيشة والأوضاع المادية. وتساعدنا هذه الدراسة على فهم احتياجات عملائنا من المغتربين وتساعدهم على زيادة ثرواتهم على المستوى الشخصي. ولدينا فرق عمل في قسم إدارة الثروة بإمكانهم تصميم حلول تناسب احتياجات عملائنا من المغتربين وتفتح أمام الجميع عالماً من الفرص." وكثير من المغتربين في قطر يقدرون أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية وحوالي «60 %» ممن شاركوا في الاستبيان ذكروا أن مستوى معيشتهم قد تحسن منذ قدومهم إلى الدولة. وحلت السلامة والأمن كأحد أهم الأسباب لتحسن مستوى المعيشة ككل حيث ذكر «74 %» أنهم يشعرون بالأمن أكثر مما في أوطانهم الأصلية. وتشير النتائج إلى أن المغتربين يضعون مستوى الحياة الشخصية كأولوية أكثر من دوافع الانتقال التقليدية. ويتوقع الكثيرون منهم أن يجدوا فرصاً أكثر للسفر خلال الـ 12 شهراً المقبلة «46 %» والالتقاء بأصدقاء جدد «46 %» وفرص للتطور الوظيفي «44 %». وأشارت الدراسة إلى بعض التحديات التي واجهت المغتربين خلال جائحة كورونا فحوالي نصفهم «63 %» توقفوا عن السفر للخارج في مهام تتعلق بأعمالهم ومعظمهم «90 %» لم يتمكنوا من زيارة عائلاتهم أو أصدقائهم في بلدانهم الأصلية. ومن الجانب الآخر ذكر اثنان من أصل كل أربعة «42 %» أنهم تمكنوا من مواصلة الاهتمام بصحتهم الجسمانية وأكثر من الثلث «36 %» واصلوا قضاء بعض الوقت في الخارج.