الأخبار


دولة قطر تشارك في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية لاعتماد وإعلان وبرنامج عمل ديربان

شاركت دولة قطر في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية لاعتماد وإعلان وبرنامج عمل ديربان، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وجدد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية في كلمة دولة قطر أمام الاجتماع، التزام دولة قطر بمواصلة تنفيذ إعلان وبرنامج عمل ديربان، وتسخير كل الإمكانات والطاقات من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان والمساواة للجميع، وكفالة تحقيق العدالة لضحايا التمييز العنصري. وأوضح سعادته أن مناهضة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب تمثل ركيزة أساسية في سياسة دولة قطر، وكانت من الدول الرائدة في تعزيز قيم التسامح والمساواة بين الجميع بغض النظر عن العرق والجنس واللون. وقال: إنه استنادا لذلك، كفل دستور دولة قطر المساواة بين الجميع أمام القانون، وتفخر دولة قطر باستضافتها ما يزيد على المليون شخص من مختلف الأعراق والأديان والمجتمعات، ويعيشون في انسجام مع الشعب القطري، وفق القيم والتقاليد التي عرفت بها مجتمعنا، والتي تكرست في التشريعات الوطنية، علاوة على انضمام دولة قطر لكافة الصكوك الدولية لحقوق الإنسان، ومنها الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بمناهضة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب. ولفت سعادته إلى أن إعلان وبرنامج عمل ديربان يمثل إحدى المرتكزات التي نعمل بموجبها لتأكيد شراكتنا مع المجتمع الدولي للتصدي للتمييز والعنصرية، والعمل من أجل تحقيق العدالة لضحايا السياسات العنصرية والتمييز، بهدف بناء مجتمعات قائمة على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس. وأضاف: "تماشيا مع سياسة الدولة في هذا المضمار، أنشأت دولة قطر العديد من المؤسسات الهادفة لنشر قيم التسامح والحوار والتصدي للتطرف والعنصرية". وأشار سعادته إلى أن دولة قطر تضطلع على المستوى الدولي بدور ريادي لدعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات منذ تأسيسه عام 2005، ونحرص على دعم برامجه الرامية للتقارب بين الشعوب والأديان والحضارات، وفي هذا الإطار وقعت حكومة دولة قطر مذكرة التفاهم مع تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ديسمبر 2019، حيث قدمت دولة قطر مبلغ 1.5 مليون دولار للسنوات 2020-2022 لدعم تنفيذ برامج ومشاريع التحالف التي تصب في صلب موضوع اجتماعنا اليوم. ونوه سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أنه انطلاقا من إيمان دولة قطر بأهمية ترسيخ القيم والاتجاهات والسلوكيات الداعمة للمواطنة العالمية المسؤولة، تضطلع دولة قطر بدور ريادي مع الدول الصديقة والشريكة ضمن مجموعة الأصدقاء المعنية بالتعليم والمواطنة العالمية


رئيس الفيفا يشيد بتحضيرات المونديال: بطولة كأس العالم قطر 2022 ستكون "مذهلة"

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن التحضيرات لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 تمضي بشكل "جيد للغاية". وأضاف إنفانتينو، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "التحضيرات جيدة للغاية، سنكون مستعدين وستكون كأس عالم مذهلة". وأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أمس الأول، عن الانتهاء من فرش العشب في أرضية "استاد لوسيل"، أكبر الملاعب الثمانية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ويتسع لـ 80 ألف مشجّع، ويستضيف نهائي البطولة العام المقبل. وحتى الآن، اكتمل العمل في خمسة ملاعب سوف تقام عليها مباريات المونديال هي استاد خليفة الدولي بعد تجديده، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، واستاد البيت. كما أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن جاهزية استاد الثمامة سادس ملاعب المونديال، لاحتضان نهائي كأس سمو الأمير المفدى الذي سيجمع بين السد والريان يوم 22 أكتوبر المقبل. وتحتضن قطر في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022 أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في تاريخ العالم العربي وستقام المنافسات على ثمانية ملاعب


وصول طائرة قطرية تحمل مساعدات طبية عاجلة إلى إيران

وصلت إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية طائرة شحن محملة بمساعدات طبية عاجلة مقدمة من دولة قطر عن طريق صندوق قطر للتنمية، في إطار دعم الجهود التي تبذلها إيران لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). وكان في استقبال المساعدات السيد جلال نايلي مدير إدارة التعاون الدولي في وزارة الصحة الإيرانية، والدكتور عبدالله سالم النعيمي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى إيران. وتشمل المساعدات التي تزن 3.5 طن مواد ومستلزمات طبية لمكافحة تفشي الوباء. الجدير بالذكر أن هذه الشحنة هي الخامسة التي تقدمها دولة قطر، من خلال الصندوق للجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ تفشي الجائحة. وتأتي هذه المساعدات الطبية التي تقدمها دولة قطر للدول الشقيقة والصديقة في إطار الجهود القطرية المبذولة في محاربة تفشي هذا الوباء، الذي يمثل تهديدا مشتركاً يواجه العالم أجمع وانطلاقا من باب المسؤولية الدولية المشتركة، كما تؤكد تلك المساعدات على موقف دولة قطر الداعم للدول الشقيقة والصديقة، ومساعدتها على تجاوز هذه الأزمة


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تؤكد على أهمية دور المرأة الحيوي في تنمية أفغانستان

شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري بعنوان "الحفاظ على إنجازات 20 عامًا من المشاركة الدولية في أفغانستان: كيفية الاستمرار في دعم مستقبل النساء والفتيات الأفغانيات وحصولهن على التعليم" عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمة خلال الاجتماع، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع الجانبي الافتراضي على المستوى الوزاري حول موضوع مهم يتمثل في حماية إنجازات 20 عامًا من المشاركة الدولية في أفغانستان، مع إعطاء اهتمام خاص لاستمرار الدعم لمستقبل النساء والفتيات الأفغانيات ووصولهن إلى التعليم. ولفت سعادته إلى أن دولة قطر سارعت، انطلاقاً من إحساسها بالواجب الإنساني، للمساعدة في إجلاء أكثر من 58 ألف شخص من كابول إلى قطر، ووفرت لهم السكن المؤقت والوجبات والرعاية الصحية، فضلاً عن توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، للذين يحتاجونه. وأوضح أنه من بين الذين تم إجلاؤهم عائلات وموظفون في المنظمات غير الحكومية وصحفيون ورياضيون وأطفال، والعديد من النساء الأفغانيات اللاتي يشعرن أنهن في خطر. وأضاف سعادته "على سبيل المثال، كل أعضاء فريق "الحالمات الأفغانيات"، وهو فريق روبوتات مكون من فتيات فقط من مدينة هيرات الأفغانية، تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا، تم إجلاؤهن بأمان إلى قطر. وقد حصلن على منح دراسية من مؤسسة قطر وصندوق قطر للتنمية لمواصلة تعليمهن في مدارس مؤسسة قطر، وهذا يعكس التزام قطر العميق بضمان تمتع الأطفال من جميع الأعمار بالحق في التعليم". ونأمل في إلهام الفتيات الأفغانيات لتحقيق أحلامهن، كما نأمل أن يكون لدى جميع النساء اللائي تم إجلاؤهن من أفغانستان خيار العودة بثقة إلى بلدهن ودعمهن في خلق مستقبل مزدهر في يوم من الأيام، وبذلك يُمكننا أن نُحيي فيهن الاحساس والشعور بالأمل." وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن جهود دولة قطر تعكس التزام دولة قطر تجاه شعب أفغانستان وحقه في الكرامة والأمان، وأنها لن تدخر جهدا في دعمهم والعمل في تعاون وتنسيق وثيقين مع شركائها الأفغان والشركاء الدوليين ومع الأمم المتحد


خبراء ومحللون ورجال أعمال: خطاب صاحب السمو مبني على القيم الإنسانية للسياسة القطرية

أشاد عدد من الخبراء والمحللين، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدين أن المتابع لخطابات صاحب السمو في العديد من المناسبات، يجدها خطابات تتصف بالحكمة مبنية على القيم التي نشأت عليها دولة قطر من خلال مبادئها الإنسانية السمحة. وأضافوا لـلشرق، أن صاحب السمو يهتم في جميع خطاباته بالقضية الفلسطينية التي تعد الشغل الشاغل لأمتنا العربية والإسلامية، وتأكيده بأن هناك إجماعا دوليا على عدالة القضية الفلسطينية بالرغم من عجز المجتمع الدولي في مواجهة تعنت الكيان الإسرائيلي واستمراره في احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والتوسع المستمر في سياسة الاستيطان، مطالباً بتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى أن الخطاب شمل تجديد الدعوة بتسوية النزاعات في جميع البلدان التي تشهد حالة من عدم الاستقرار لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وقالوا إن صاحب السمو حرص على تذكير المجتمع الدولي بمواجهة وباء كورونا وتداعياته السلبية وغير المسبوقة في مختلف الجوانب على الأرواح واقتصادات الدول، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، وضرورة .التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع


قادة العالم يتحدثون في الجمعية العامة للأمم المتحدة

تنطلق اليوم الثلاثاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والسبعين، وتبدأ عدة ايام من الخطب من رؤساء الدول والحكومات. تتصدر موضوعات تغير المناخ، كوفيد-19والأمن جدول الأعمال، وسيعقد أكثر من اجتماع رفيع المستوى حول هذه القضايا، كما ستكون اجتماعات الدورة ال76 خليطاً بين الحضور الشخصي والافتراضي، على عكس اجتماعات السنة الماضية، التي كانت كلها افتراضية. ومن بين المتحدثين في الجلسة الصباحية يوم الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وأميردولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني إبراهيم رايسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الصيني شي جين بينغ.


سمو الأمير يستقبل رئيس الوزراء البريطاني

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، السيد بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة والوفد المرافق له، مساء اليوم بمقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وذلك على هامش انعقاد الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتم خلال المقابلة بحث علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، وأوجه تنميتها وتطويرها في جميع المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما مستجدات الأوضاع في أفغانستان، وقد أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن شكر المملكة المتحدة وتقديرها للجهود التي قامت بها دولة قطر في إجلاء الرعايا البريطانيين من أفغانستان، ودعمها لعملية السلام الأفغانية. حضر المقابلة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.


سمو الأمير يستقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ممثل حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له مساء اليوم بمقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وذلك على هامش انعقاد الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وفي بداية المقابلة نقل سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي تحيات صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد لسمو أمير البلاد المفدى وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري مزيدا من التقدم والرخاء. من جانبه حمّل سمو الأمير المفدى سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح تحياته وتمنياته لأخيه سمو أمير دولة الكويت ولسمو ولي العهد وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق دوام التطور والنماء. وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة وخير البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير


دولة قطر تشارك في حفل افتتاح البيت التركي في نيويورك

شاركت دولة قطر، اليوم، في حفل افتتاح "البيت التركي" في نيويورك الذي افتتحه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة. مثل دولة قطر في الحفل سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.


قالت شيري ماكارثي الخبيرة الحقوقية الأممية للشرق أن قطر والأمم المتحدة تجمعهما شراكة فريدة ورؤية مستنيرة

شكل مشاركة دولة قطر في فعاليات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تحتضنها مدينة نيويورك، جانبا من الحضور القطري البارز على الساحة العالمية؛ حيث كانت مشاركة دولة قطر في فعاليات الأمم المتحدة تمثل دفعة لمواصلة مسيرة خطط التنمية وتعزيز الشراكات الدولية مع غالبية الدول والهيئات التابعة للأمم المتحدة، وتؤكد رؤيتها المؤمنة بالحوار والسلام والدبلوماسية الإيجابية ودورها البارز في تعزيز أمن واستقرار المنطقة وتحقيق أهداف المجتمع الدولي؛ من خلال حضور بارز ورفيع المستوى دائماً صاغته رؤية وخطابات صاحب السمو، أمير البلاد المفدى، المهمة والتي يؤكد فيها دائماً على مواقف قطر الواضحة والمؤثرة عالمياً انطلاقاً من دورها المحوري في دعم الاستقرار وجهود الوساطة والحوار لحل النزاعات ونزع فتيل الأزمات. وفي هذا الصدد أكدت المنسقة العامة بمنظمة جلوبال ليجال ريفورم والخبيرة القانونية الأمريكية بعدد من لجان الأمم المتحدة، أن قطر تتوج جهودها الدولية بمنطق إنساني بالشراكة الفاعلة والمؤثرة مع الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والأممية، حيث يتصدر التعليم عبر جهود مؤسسة قطر دوراً محورياً في الشراكة القوية التي تجمع بين الدوحة والأمم المتحدة. قالت شيري ماكارثي المنسقة العامة بمنظمة جلوبال ليجال ريفورم والخبيرة القانونية الأمريكية بعدد من لجان الأمم المتحدة: إنه من بين كافة المبادرات المالية والإنسانية الدائمة التي عززت شراكة قطر والأمم المتحدة، كانت قضية التعليم أولوية رئيسية لسياسات دولة قطر التنموية، وهذا ما برز في التعهد الدائم في المشاركات القطرية الأخيرة في الأمم المتحدة بحمل قضية تعليم الفتيات على عاتق الجهود الإنسانية القطرية ومن بينها مبادرة تعليم مليون فتاة التي أعلن عنها صاحب السمو في خطابه في الدورة الثالثة والسبعين من فعاليات الأمم المتحدة في أحد لقاءاته على المائدة المستديرة مع قادة العالم والتي لاقت استحساناً كبيراً للموقف القطري، واستعرض الجهود القطرية الموسعة في تحقيق هذه الغايات التنموية، وكل هذا الرصيد الإيجابي شكَّل اتساقاً مع المبادئ القطرية التي جعلت من التعليم أولوية داخلية وخارجية.