أكدت وسائل إعلام عالمية أن لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في البيت الأبيض، سيكون فرصة لمناقشة مواضيع إقليمية على غرار أفغانستان وجهود الولايات المتحدة لتوفير إمدادات طاقة بديلة لأوروبا في حالة غزو روسيا لأوكرانيا. ومن المرجح أن تغطي الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين مجموعة من القضايا، وقد كشف البيت الأبيض عن مناقشات مع الحكومات والشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا فيما يخص توفير إمدادات طاقة بديلة لأوروبا في حال اندلاع حرب أوكرانيا. وأشارت التقارير إلى دور قطر الرائد فيما يتعلق بالملف الأفغاني وتطوراته، حيث حلت محل الولايات المتحدة، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع حكومة طالبان. https://al-sharq.com/article/31/01/2022//وسائل-إعلام-عالمية-القمة-القطرية-الأمريكية-تناقش-ملفات-دولية-مهمة

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك بمقر إقامة سموه بالعاصمة الأمريكية واشنطن صباح الإثنين. وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات لا سيما في المجال الأمني. حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

أكد مسؤولان أمريكيان سابقان في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية أن العلاقات القطرية الأمريكية تمر بتحول تاريخي، انطلاقاً من الأدوار القطرية المحورية التي لعبتها في أكثر من ملف حاسم لدى إدارة الرئيس بايدن، لاسيما في المشهد الأفغاني؛ حيث اكتسبت قطر ثقة أكثر من الكثير من الحلفاء التقليديين في أمريكا في الملف الأفغاني على أصعدة لوجستية وعسكرية وإستراتيجية ودبلوماسية عديدة؛ حيث يأتي اللقاء الخاص بين صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مرحلة تاريخية فارقة تحتفل فيها الدولتان بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين الدوحة وواشنطن، ومن المتوقع أن تحتفي إدارة بايدن بزيارة صاحب السمو بصورة بالغة انطلاقاً من التقدير العميق والبالغ للأدوار القطرية المتعددة التي لعبتها وأثبتت دورها كحليف موثوق به وقت الحاجة والأهمية الإستراتيجية المتزايدة في ملفات حيوية عديدة للإدارة الأمريكية خاصة فيما يتعلق بالمستجدات العالمية وتطورات المشهد الأفغاني وتداعيات الأزمة الأوكرانية، كما ستشهد القمة الإستراتيجية حوارات مهمة عن الطاقة والاقتصاد، وتؤكد الوفود المرافقة وجدول زيارة صاحب السمو ولقاءاته مع العديد من المسؤولين والشخصيات الأمريكية الرفيعة على عمق الشراكة التي تجمع قطر مع مختلف المؤسسات الأمريكية سواء في أرفع مستوياتها بالبيت الأبيض والخارجية والبنتاغون والكونغرس، أو عبر مجتمع الاستثمارات والتجارة والأعمال وهو أمر انعكس بصورة كبيرة في الحرص البالغ من تلك المؤسسات الأمريكية الكبرى على تطوير العلاقات الإيجابية مع قطر على أكثر من صعيد مختلف. https://al-sharq.com/article/28/01/2022/مسؤولان-أمريكيان-لـالشرقترحيب-استثنائي-بزيارة-صاحب-السمو-تقديرا-لأدوار-قطر-البارزة

يلتقي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الاثنين الموافق 31 يناير الجاري. وستتناول مباحثات سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الأمريكي، سبل دعم وتعزيز علاقات الشراكة والتعاون الوطيدة بين البلدين بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وترصد الراية أهمية ودلالات الزيارة السامية التي يقوم بها سمو أمير البلاد المفدى إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودورها في إرساء آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية القائمة بين قطر والولايات المتحدة بمختلف المجالات. ويعد صاحب السمو أول زعيم خليجي يستقبله الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض منذ تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية يناير الماضي، فيما يكتسب لقاء الزعيمين أهمية كبيرة في توقيته وأهدافه على مستوى التعاون الثنائي والدولي ببحث الزعيمين سبل دعم وتعزيز علاقات الشراكة والتعاون فضلًا عن العديد من القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. وتتزامن الزيارة مع ما حققته الشراكة القطرية الأمريكية من نجاحات على المستوى الدولي فيما يمكن تسميته بشراكة اللحظات الحاسمة في العديد من الملفات الإقليمية والدولية مثل الملف الأفغاني وجهودهما المقدرة في مكافحة وباء كورونا والتغير المناخي وغيرها من الملفات المهمة التي يساعد التعاون القطري الأمريكي خلالها على تعزيز الأمن والسلم الدوليين. https://www.raya.com/2022/01/27/قمة-قطرية-أمريكية-تعزز-التعاون-و-الشراكة

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، مع وفد من أعضاء الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، بحضور سعادة السيدة نتالي بايكر، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. واستعرض الاجتماع علاقات التعاون بين البلدين ، وآخر مستجدات الملف الأفغاني . وتناول الاجتماع جهود دولة قطر في أفغانستان ، والمساعدات التي تقدمها للشعب الأفغاني بالتعاون مع المنظمات الإغاثية والإنسانية، بالإضافة إلى التأكيد على استمرار التعاون بين البلدين في الملف الأفغاني . وتقدم وفد الكونجرس الأمريكي بالشكر لدولة قطر على جهودها ومساهماتها في عمليات الاجلاء والعبور الآمن للأمريكيين وحاملي الإقامة الأمريكية من أفغانستان .

قالت سعادة القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية نتالي بايكر إن دولة قطر أنجزت تقدمًا كبيرًا في مكافحة الاتجار بالبشر، منوهة بإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر عام 2017 ووحدة متخصصة بجرائم الاتجار، وأشارت في تصريحات صحفية إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في 30 ديسمبر 2021 اعتبار شهر يناير 2022 شهرًا وطنيًا للتوعية لمنع ومكافحة الاتجار بالبشر. وتابعت سعادتها «يتعرض قرابة 24.9 مليون شخص لشكل من أشكال الاتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بالولايات المتحدة، ويستمر تأثير جائحة كورونا في جعل الملايين أكثر عرضة لاستغلال المتاجرين بالبشر». وأوضحت سعادتها أنه منذ عام 2010، حدد كل رئيس أمريكي شهر يناير باعتباره شهرًا وطنيًا للتوعية بمكافحة الاتجار بالبشر بموجب إعلان رئاسي، مؤكدة أن للسفارات والقنصليات الأمريكية في دول العالم المختلفة دورًا مهمًا في زيادة الوعي حول أنماط الاتجار بالبشر وطرق التعرف على هذه الجريمة والتصدي لها.

يلتقي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الإثنين الموافق 31 يناير الجاري. وستتناول مباحثات سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الأمريكي، سبل دعم و تعزيز علاقات الشراكة والتعاون الوطيدة بين البلدين بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

امتداداً لالتزامها بالوقوف مع الدول الصديقة والشقيقة المتضررة من وباء كورونا ولتأمين الإمدادات الطبية الاغاثية لمواجهة تداعيات الفيروس، وتقديم الدعم الصحي للشعوب في الدول المتأثرة، تواصل دولة قطر دعمها الإنساني المعهود ومد يد العون منذ بداية الجائحة، ملتزمة بمبدأ ضرورة الوصول المنصف للقاحات كوفيدـ19 لكل الشعوب دون استثناء. وفي إطار جهودها المتواصلة لتأمين وصول اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص لجميع الأشخاص في انحاء العالم، قدمت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية، امس، دعماً مالياً يشمل حزمة مساعدات لدعم جمهورية الفلبين، بهدف توفير 50 ألف جرعة من لقاح ساينوفاك المضاد لفيروس كورونا. وصرح سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، بأن هذا الدعم هو تأكيد على دور دولة قطر الفعال وجهودها المبذولة في محاربة تفشي الوباء الذي يمثل تهديداً مشتركاً يواجه العالم أجمع، وانطلاقاً من باب المسؤولية الدولية المشتركة، كما تؤكد تلك المساعدات على موقف دولة قطر الداعم للدول الصديقة والشقيقة، ومساعدتها لتجاوز هذه الأزمة. وانطلاقا من التزامها الأخلاقي والإنساني بضرورة التسيير المنصف للقاحات كوفيدـ19 حول العالم، دعا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال منتدى قطر الاقتصادي العام الماضي، قادة العالم إلى التعاون من أجل التوزيع العادل والشامل للقاحات، حيث قال سموه «من هذا المنبر أدعو قادة دول العالم خصوصاً الدول الصناعية الكبرى، إلى مزيد من التعاون في إطار النظام الدولي وتقاسم المسؤوليات والعمل معاً من أجل التوزيع العادل والشامل للقاح بما يؤسس لنا لبناء نظام اجتماعي واقتصادي عالمي متكامل، وبما يتماشى مع أهداف التنمية العالمية المستدامة، ويحـقـق الخيـر والاسـتقـرار لشعوبـنـا». كما خصصت دولة قطر في وقت سابق، مساهمة بإجمالي 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، الذي يهدف إلى وصول اللقاح بشكل عادل ومتكافئ إلى أكثر من 92 دولة محتاجة للمساعدات الإنمائية.

جرى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات. كما تم التطرق إلى آخر مستجدات الملف الأفغاني، بشقيها الأمني والسياسي، والمحادثات النووية، إلى جانب تبادل الآراء حول أهم التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية.

عقد المبعوثون الخاصون للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر اجتماعا مع حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، في العاصمة النرويجية أوسلو، حول الوضع السياسي والأمني والإنساني والاقتصادي في أفغانستان. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات. كما اجتمع سعادة المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات مع كل من سعادة السيد أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال الأفغانية، والسيد توماس ويست، المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، كل على حدة، وذلك على هامش الاجتماع وتم التطرق للمسائل ذات الاهتمام المشترك