الأخبار


المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع المديرة التنفيذية للـ"يونيسيف"

اجتمعت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع السيدة كاترين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف". جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف". وجددت سعادة الشيخة علياء آل ثاني، خلال الاجتماع، التأكيد على استمرار دعم دولة قطر لعمل وبرامج المنظمة في المنطقة العربية وفي مناطق أخرى من العالم. من جانبها، ثمّنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، الشراكة القائمة مع دولة قطر وبالأخص بعد التوقيع على اتفاق الشراكة في العام 2018 للمساهمة في الموارد الرئيسية للمنظمة، ولاستضافتها لمكتب المنظمة في الدوحة. يُذكر أن دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، تربطهما شراكة متميزة وخاصة مع صندوق قطر للتنمية، ومؤسسات الدولة الرائدة في مجال الطفل، ومن بينها الشراكة الثلاثية بين "صندوق قطر للتنمية، ومنظمة اليونيسيف، وشركة أُريدُ"، والتي تهدف إلى تغيير حياة ملايين الأطفال حول العالم للتعافي بعد جائحة كورونا كوفيد – 19، وكذلك الشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع واليونيسيف في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع ومن أهمها "برنامج علم طفل".


وزير الخارجية: سياستنا تعتمد على تحالفات قوية تجلت في الوساطة بأفغانستان

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في جلسة نقاشية في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) في لندن حول "دور قطر الإقليمي والدولي". وناقشت الجلسة التي أدارها الدكتور روبن نيبليت، المدير والمدير التنفيذي لتشاتام هاوس، الخطوات التي اتخذتها دولة قطر لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، والجهود الدبلوماسية لدولة قطر في إدارة الأزمة الأفغانية، وتأثير العملية الانتقالية في أفغانستان على دولة قطر والشرق الأوسط، ودور دولة قطر في تخفيف آثار نقص الطاقة في العالم. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن السياسة الخارجية لدولة قطر تعتمد على تحالفات قوية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مشيراً إلى أن أهمية هذا النهج تتجلى في جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر في أفغانستان، وعمليات الإجلاء الأكبر حجماً، وتنسيق المساعدة الإنسانية الحيوية للشعب الأفغاني. وبخصوص موضوع الطاقة، أضاف سعادته، أن دولة قطر "تعمل عن كثب مع شركاء عالميين لتطوير حلول طويلة الأجل لتلبية احتياجات الطاقة في العالم، فمن المستحيل تحقيق أمن الطاقة العالمي من جانب واحد. هذه المشكلة تتطلب تعاوناً مستمراً وواسع النطاق". كما أكد سعادته أن دولة قطر تتمتع بموقع فريد لتشجيع الحل السلمي للنزاعات من خلال الحوار والدبلوماسية، لافتاً إلى أن المادة السابعة من دستور دولة قطر تشير إلى أن السياسية الخارجية تقوم على مبدأ تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال تشجيع حل النزاعات الدولية بالطرق السلمية، والتعاون مع جميع الدول التي تسعى إلى السلام، مضيفاً أننا نقوم بهذه المهمة من خلال الوساطة والمساعدات الإنسانية والإنمائية، وجهود مكافحة الإرهاب.


اجتماع قطري - أفغاني بالدوحة يناقش التعاون في المجالات التنموية والإغاثية

عقد في الدوحة اجتماع بين وفدين من دولة قطر، وحكومة تصريف الأعمال الأفغانية، لمناقشة تعزيز التعاون في عدة مجالات. ترأس الاجتماع من الجانب القطري، سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية، ومن الجانب الأفغاني، سعادة السيد أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال. شاركت في الاجتماع عدة جهات قطرية على رأسها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر التنمية، بالإضافة إلى قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، كما شارك من الجانب الأفغاني، سعادة السيد مولوي عبدالباقي حقاني، وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، وممثلون عن وزارة الاقتصاد والبنك المركزي الأفغاني. جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل تطوير التعاون في مجال التعليم، خصوصاً بشأن تأهيل المعلمين، وتوفير فرص تعليمية للطلاب الأفغان من الجنسين، في مجالات عدة منها اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والاقتصاد، والزراعة، وعلوم التكنولوجيا، للإسهام في تأهيل كوادر أفغانية متمكنة. وأبدت المؤسسات القطرية المشاركة، خلال الاجتماع، رغبتها في توفير الدعم التقني والمادي لدعم القطاع التعليمي في أفغانستان، بالإضافة إلى استمرار دعمها في المجالين التنموي والإغاثي. وناقش الطرفان أيضاً فرص تقديم الدعم من الجانب القطري في مجالات التنمية والتمكين الاقتصادي للأفراد، كما شددا على أهمية تعاون الدول الإسلامية ومساهمتها في الدعم التنموي والإغاثي للشعب الأفغاني، لا سيما من خلال منظمة التعاون الإسلامي.


الأمم المتحدة تشيد بدعم دولة قطر لإطلاق شبكة عالمية لحماية الأهداف المعرضة للخطر من الهجمات الإرهابية

أشادت الأمم المتحدة بدولة قطر وشكرتها على دعمها لإطلاق شبكة الأمم المتحدة العالمية للخبراء المعنيين بحماية الأهداف الضعيفة المعرضة للخطر من الهجمات الإرهابية. ويأتي إطلاق الشبكة في إطار برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الهجمات الإرهابية ضد الأهداف المعرضة للخطر. جاء هذا في الاجتماع الافتراضي الرفيع المستوى الذي عقده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لإطلاق الشبكة العالمية للخبراء المعنيين بحماية الأهداف المعرضة للخطر من الهجمات الإرهابية، بمشاركة نحو ٢٠٠ من كبار المسؤولين والخبراء وأصحاب المصلحة من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.وأشاد السيد فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، في بيانه الذي أفتتح به الاجتماع، بدولة قطر وشكرها على دعمها لإطلاق الشبكة العالمية. وقال إن "الشبكة تأتي في إطار برنامج الأمم المتحدة العالمي لمكافحة الهجمات الإرهابية ضد الأهداف المعرضة للخطر، وإن هذا البرنامج هو من المبادرات الاستراتيجية لمكتب مكافحة الإرهاب التي تمول بشكل أساسي بفضل المساهمة المقدمة من دولة قطر لصالح المكتب، وهو ينفذ بالتعاون مع المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب ومعهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة واتحاد الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والإنتربول". وشاركت سعادة الشيخة علياء أحمد بنت سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، كمتحدث رئيسي في الاجتماع، حيث أعربت في بيانها عن ترحيب دولة قطر بالإعلان عن ناتج جديد ملموس للبرنامج العالمي لمكافحة الهجمات الإرهابية ضد الأهداف المعرضة للخطر الذي تدعمه دولة قطر وأكدت سعادتها على أهمية وفائدة البرنامج العالمي في دعم جهود الدول الأعضاء لمنع الهجمات الإرهابية على الأهداف الحرجة وحمايتها والتخفيف من حدتها والاستجابة لها والتعافي منها، وقالت إن "هذا البرنامج يسدّ حاجة ماسة في ضوء الخطر الداهم الذي تتعرض له الأهداف المعرضة للخطر، التي تشمل البنية التحتية".


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الأمريكي

جرى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، وسبل تطويرها في مختلف المجالات. كما تم التطرق إلى آخر مستجدات الملف الأفغاني، بشقيها الأمني والسياسي، والمحادثات النووية، إلى جانب تبادل الآراء حول التطورات على الساحة الاقليمية والدولية.


لدى الدوحة سجل حافل بالدعم الإنساني للاجئين والنازحين

ارتفعت موجات اللجوء ومعدلات النزوح القسري وفرار عشرات الملايين بحياتهم من مناطق النزاعات إلى مناطق آمنة، جراء الحروب وأعمال العنف والاضطهاد في مختلف أنحاء العالم. وتحرص دولة قطر، انطلاقا من دورها الإنساني والأخلاقي، على الاضطلاع بدور ريادي في تقديم الدعم اللازم ومد يد العون لهؤلاء اللاجئين والنازحين قسرا حول العالم، عبر المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الإغاثة لتمكينها من تنفيذ برامجها وأنشطتها الإنسانية في كل مُختلف المناطق، وتعزيز قدرتها على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المُتزايدة. وتملك دولة قطر سجلا تاريخيا حافلا بالتعاون الهادف والدعم الإنساني السخي للاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم، وكان لها دور محوري في دعم الجهود الإنسانية السامية للمنظمات الأممية العاملة في هذا المجال. وساهمت الدوحة من خلال هذا الدعم في تقليص الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في الظروف الطارئة، ودعم البرامج المتخصصة في إعادة الإعمار وغيرها من مشاريع التنمية المستدامة المتعلقة أساسا بالصحة والتعليم والغذاء في مختلف مناطق النزاعات. وتعمل المؤسسات والجمعيات الإنسانية الخيرية التابعة لدولة قطر، على دعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من خلال تقديم الدعم المستدام من أجل المُساهمة في تنفيذ برامجها ورسالتها الإنسانية في مُساعدة وحماية اللاجئين وتعزيز حقوقهم. وخلال العقد الماضي، ترسخت الشراكات بين المفوضية وصندوق قطر للتنمية، الذي يعد من الداعمين الرئيسيين للأمم المتحدة، وتركز مساعداته على الدول العربية ودول الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية والأزمتين السورية واليمنية، بالإضافة إلى قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري والخطوط الجوية القطرية، وغيرها. https://al-sharq.com/article/14/02/2022/الدوحة-سجل-حافل-بالدعم-الإنساني-للاجئين-والنازحين


قطر تجدد التزامها بتعزيز الشراكة البناءة مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب

جددت دولة قطر التزامها بتعزيز الشراكة البناءة والمثمرة مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وأعربت عن تطلعها إلى الجلسة الرابعة من الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى مع المكتب بمشاركة كيانات الأمم المتحدة ذات الصلة المقرر عقدها في الدوحة في مارس المقبل. جاء هذا في بيان أدلت به سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الإحاطة السنوية التي قدمها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب للدول الأعضاء حول التقدم المطرد لأنشطة المكتب، واستعراض جدول أعماله الطموح لتوسيع نطاق برامحه ومساعداته. وأعربت سعادتها عن دعم دولة قطر للعديد من مبادرات وبرامج مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب باعتبارها شريكاً، لاسيما أنها تقوم بالتمويل الكلي أو الجزئي لتلك البرامج، وخصت بالذكر برنامج مكافحة الإرهاب للسفر. كما أشارت سعادتها إلى أهمية البرنامج العالمي لآليات التنسيق بين الوكالات على المستوى الوطني أو ما يعرف بـــ "خلايا الاندماج"، الذي أسفر عن مجموعة من الممارسات الجيدة والمبادئ التوجيهية، وعقد اجتماعات لمجموعة العمل وزيارات دراسية، وأنتج خطط عمل وطنية، وكتيبات تدريبية ودورات داعمة، ودليلاً للاستفادة، وأنشأت مجموعة الأصدقاء. ولفتت سعادتها إلى شراكة دولة قطر مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب التي أسفرت عن مجموعة من الموضوعات ذات الأهمية الخاصة لدولة قطر، مثل دعم ضحايا الإرهاب، فضلاً عن الموضوعات التي تساعد فيها الخبرة القطرية على إضافة قيمة، كالبرنامج العالمي لمكافحة التهديدات الإرهابية ضد الأهداف الضعيفة، والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمركز الدولي للرياضة والأمن ومقره الدوحة. https://mofa.gov.qa/جميع-أخبار-الوزارة/التفاصيل/1443/07/09/قطر-تجدد-التزامها-بتعزيز-الشراكة-البناءة-مع-مكتب-الأمم-المتحدة-لمكافحة-الإرهاب


المندوبة الدائمة لدولة قطر والمندوب الدائم للدنمارك يبدأن تيسير المفاوضات حول إصلاح مجلس الأمن الدولي

ترأست سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وسعادة السفير مارتن بيل هيرمان، المندوب الدائم للدنمارك، الجلسة الأولى لتيسير المشاورات غير الرسمية حول إصلاح مجلس الأمن الدولي وفقاً لقرارت الجمعية العامة التي تدعو إلى إصلاح المجلس من حيث التثميل العادل وزيادة عدد أعضاءه والمسائل الأخرى التي تتعلق بإصلاح المجلس. وعقدت الجلسة غير الرسمية للمفاوضات في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الجلسة الأولى للمفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن، وحضرها سعادة السيد عبد الله شاهد، رئيس الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال رئيس الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في كلمة أمام الدول الأعضاء، إن "الهدف هو بث حياة جديدة في النقاش حول إصلاح مجلس الأمن"، مؤكداً أن المجلس يحتاج إلى تمثيل عالم اليوم ليكون أكثر تمثيلا وشمولية، بحيث يعكس حقائق الدبلوماسية الدولية للقرن الحادي والعشرين. يذكر أن رئيس الجمعية العامة للدورة الحالية، قرر تعيين سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، وسعادة السفير مارتن بيل هيرمان، في شهر نوفمبر من العام الماضي لتيسير المشاورات غير الرسمية لإصلاح مجلس الأمن. ويأتي تعيين سعادة الشيخة علياء آل ثاني لهذه المهمة اعترافاً بدور دولة قطر في الأمم المتحدة وبإيمانها بمبدأ تعددية الأطراف، وحرصها على تطوير آليات عمل المنظمة الدولية لتحقيق أهدافها، بما في ذلك إصلاح عمل مجلس الأمن.


اللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظم ورشة عمل حول جهود إعادة التدوير على طريق الإعداد للمونديال

استضافت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورشة عمل لشركائها في الإعداد لبطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، لبحث سبل تعزيز جهود إعادة التدوير والمحافظة على البيئة على طريق التحضير لاستضافة المونديال نهاية العام الجاري. حضرت فعالية الورشة عبر التواصل المرئي سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، وألقت كلمة افتتاحية جددت خلالها على الالتزام برفع الوعي حول أهمية الاستدامة وحماية البيئة. أقيمت ورشة العمل في " 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي"، ضمن المنطقة المحيطة باستاد خليفة الدولي، والذي سيحتضن عدداً من مباريات بطولة كأس العالم، وتأتي في إطار جهود اللجنة العليا الرامية إلى بناء إرث مستدام للمونديال المرتقب الذي تنطلق منافساته في نوفمبر المقبل. شهدت الفعالية؛ التي استعرضت مجموعة واسعة من حلول إعادة التدوير، خاصة جهود التخلص من نفايات العبوات البلاستيكية، حضوراً واسعاً من المعنيين والخبراء في مجال إعادة التدوير. وطرحت المهندسة بدور المير، مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عدداً من النقاط الهامة، وأكدت أن بطولة كأس العالم تلعب دوراً هاماً في تحفيز وتسريع وتيرة التطبيق الأمثل للأفكار والممارسات المستدامة في كافة قطاعات الدولة. وأضافت: "نواصل وضع معايير جديدة في كيفية بناء إرث مستدام للأحداث الرياضية الكبرى يعود بالنفع على الأجيال المقبلة، وتأتي إعادة تدوير العبوات البلاستيكية في مقدمة الجهود المبذولة لحماية البيئة، خاصة أن البلاستيك يشكل نسبة كبيرة من النفايات في العالم." وأوضحت مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا، أن حدثاً ضخماً كبطولة كأس العالم في قطر يمثل فرصة مثالية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير في البلاد، والاستفادة من استضافة البطولة في تطوير مزيد من الحلول في هذا المجال، في سبيل الحفاظ على بيئة نظيفة لأجيال المستقبل." https://www.qatar2022.qa/ar/news/SC-organises-workshop-to-explore-new-recycling-solutions


سمو الأمير يشارك في اليوم الرياضي للدولة

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في فعاليات اليوم الرياضي للدولة صباح اليوم. ‫ فقد مارس سموه رياضة المشي في ممشى حديقة استاد البيت بمشاركة عدد من طلاب مدارس المرحلة الابتدائية وذلك في إطار توعيه النشء بأهمية الرياضة وتشجيعهم على اتباع أساليب الحياة الصحية والاهتمام باللياقة البدنية. وتحيط الحديقة من خلال مساحاتها الخضراء بكامل استاد البيت المقرر أن يستضيف المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتتضمن الحديقة مرافق رياضية ومسارات للجري وركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى مضمار لركوب للخيل، كما تعتبر الحديقة أحد أبرز المشاريع التي تعد إرثاً سيستفاد منه بعد البطولة الكروية العالمية.