00 ص, الثلاثاء, 13 أغسطس, 2024
الدوحة – الراية :
نظمت «قطر للسياحة» بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري ورشةَ عمل تحت عنوان «أطفال السكري في الأماكن العامة والمدن الترفيهية»، جرى خلالها تسليطُ الضوء على أهم التدابير اللازمة لتوفير السلامة والحماية للأطفال المُشخصين بالسكري خلال وجودهم داخل المُنشآت الترفيهية. وتهدفُ الورشةُ التي عُقدت في 29 يوليو الماضي بحضور 41 من مُمثلي ومُشغلي المراكز الترفيهية في قطر، إلى العمل لتوفير بيئة آمنة وداعمة لهؤلاء الأطفال عبر رفع مستوى الوعي لدى مسؤولي وموظفي المدن والمراكز الترفيهية بشأن مرضى السكري من الأطفال، وإيجاد حلول مُستدامة للتحديات التي قد يواجهها هؤلاء الأطفال داخل هذه المراكز، واتخاذ تدابير الحماية اللازمة لهم. وأدارت الورشةَ السيدة كاتي نحاس، مُديرة البرامج في الجمعية القطرية للسكري، حيث قدّمت عرضًا شاملًا سلطت من خلاله الضوءَ على حقوق الأطفال المُشخصين بالسكري وعلى المعايير التي تطلبها الجمعية القطرية للسكري، لتنفيذها من قِبل المُنشآت الترفيهية وبالتنسيق مع قطر للسياحة.
وقالَ السيد محمد الأنصاري، مُدير إدارة الرخص السياحية في قطر للسياحة: تلتزم قطر للسياحة بتعزيز شراكاتنا الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص بما يضمن تعزيز السلامة في مُجتمعنا وبلادنا. تكتسب هذه الشراكة أهمية كبيرة في ظل ارتفاع مُعدّلات انتشار داء السكري بين الأطفال في قطر.
يتمثل هدفنا في إتاحة فرصة الاستمتاع بسنوات الطفولة بشكل آمن ودون مخاطر. وقد تمَّ الاتفاق على التدابير الوقائية بين مُشغلي المرافق الترفيهية والجمعية القطرية للسكري لتوفير السلامة والأمان للأطفال وعائلاتهم.
وقالَ الدكتور عبد الله الحمق، المُدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: تؤمن الجمعية القطرية للسكري أن للأطفال المُشخصين بالسكري الحق في الاندماج الكامل في المُجتمع دون التضحية بسلامتهم الطبية أو مواجهة التمييز بسبب سوء الفَهم والمخاوف والصور النمطيّة المُحيطة بالسكري.