أكدَ عددٌ من الإعلاميين أن السلام والتعايش بين كل الثقافات من مُختلف جنسيات العالم داخل الدوحة هو مصدر قوة قطر والسر وراء نجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، لافتين في تصريحات خاصة لـ الراية إلى أن مستوى الأمان في الدوحة ليس له مثيل في أي دولة في العالم، لا سيما مع تجاربهم في السفر للعديد من دول العالم ونسيانهم حقائبهم أو أجهزتهم في العديد من الأماكن العامة والحصول عليها مُجددًا دون سرقتها أو فقدها.
ولفتوا إلى أن احترام القانون هو السمة الرئيسية لكل من يعيش في قطر، وهو ما حقق مُعادلة الأمان في كل مكان مع التواجد الأمني المُكثف لرجال الأمن في كل مكان، مؤكدين أن الحياة في قطر بسيطة وسلسة، وأن القطريين يستمتعون بحياتهم كثيرًا ويُقدِّرون العمل فضلًا عن مدى التعامل الراقي مع السياح الأجانب، لافتين إلى كرم الضيافة القطري ومدى المُحافظة على التراث القطري سواء في ملابس الأفراد أو الأكلات إلى جانب المباني القديمة القائمة والمباني الحديثة التي تم بناؤها على نفس الطراز.
جورجي أنخيلو : كل شيء رائع في قطر
عبّر الإعلامي جورجي أنخليو من الأرجنتين عن سعادتِه بحضوره بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وقالَ: كل شيء هنا في قطر رائع، خاصةً على مستوى الأجواء المونديالية، وجميعكم شاهدتم الشغف الكبير للجماهير الأرجنتينية في الدوحة وكيف تُساند مُنتخب بلادها لا سيما مع تأخر الحصول على بطولة كأس العالم لأكثر من 36 عامًا.
وتابعَ: قطر دولة حديثة ناشئة، لكن أثبتت جدارتها بتنظيم المونديال، كما حققت النجاحات العديدة على كافة الصعد لا سيما الإجراءات الخاصة بالإعلاميين وعمليات الوصول والخروج من الاستادات بكل سهولة فضلًا عن توفير مبنى مُخصص للإعلاميين مُجهز بأعلى مستوى.
وأضافً: في الحقيقة أكثر ما لفت انتباهي هنا في قطر ليست التجهيزات والتطور العمراني واستخدام التكنولوجيا الحديثة وجميعها نقاط قوة للدوحة، لكن السماحة والتعايش بسلام بين مُختلف الجنسيات لا سيما مع ضم قطر العديد من الجنسيات يعيشون بشكل مُستمر واصطحبوا كذلك أسرهم، وهو بالتأكيد أبرز ما يُميز قطر.
دومينك : كرم الضيافة في قطر لا مثيل له
قالَ دومينك من بولندا إن كرم الضيافة في قطر لا مثيل له، ورغم سفري للعديد من دول العالم إلا أنني لم أشاهد هذا في أي دولة أخرى منذ لحظة وصولي منذ شهر وحتى المُباراة النهائية.
وقالَ: كل شيء رائع هنا في قطر سواء على مستوى التنظيم أو الإجراءات التي تسير بسلاسة دون أي تأخير، لافتًا إلى أنه سينقل تجربته في قطر إلى بولندا والتحدث حول المُجتمع القطري الذي جذبه كثيرًا في ظل تواجد العديد من الجنسيات في دولة واحدة، وتعايش الجميع هنا في سلام ومودة.
وتابعَ: أعتقد أن قطر بلد النجاحات، فعلى سبيل المثال نجاحها في تنظيم الفعاليات الكُبرى فضلًا عن نجاح العاملين من مُختلف دول العالم في الحصول على وظيفة جيدة والحصول على رواتب جيدة تكون مُناسبة لهم ولأسرهم، وهو أمر جيد أن تراه.
وأكدَ أن قوة قطر تتمثل في الأفراد وقدرتهم على التعايش مع العديد من الجنسيات بشكل رائع دون وجود أي مشاكل مع احترام الجميع للقانون.
اليكس مورسيو : سأنقل تجربتي إلى الشعب البوليفي
أعرب الإعلامي أليكس مورسيو من بوليفيا عن إعجابه بالتطور العمراني والتكنولوجي الكبير الذي شاهده في قطر منذ لحظة وصوله إلى المطار ومُعايشته للمُجتمع القطري قرابة الشهر منذ المُباراة الافتتاحية وحتى نهاية البطولة.
وقالَ: قبل وصولي إلى قطر كان لدي شكوك حول الجاهزية لتنظيم البطولة، ولكن بعد وصولي وجدت أن كل شيء مُختلف، وسأنقل تجربتي إلى الشعب البوليفي وسأتحدث كثيرًا عما شاهدته هنا من رقي سواء على مستوى التعامل بين الأفراد وحُسن الضياقة والكرم إلى جانب التطور الكبير على مستوى البنية التحتية واستخدام التكنولوجيا في كل شيء تقريبًا.
وتابعَ: قطر دولة ناشئة ولكن صاعدة بشكل كبير، وأعتقد أن كأس العالم ليس إلا البداية وهناك العديد من المُفاجآت التي ستُقدمها قطر خلال السنوات القادمة لا سيما مع تواجد للإمكانات والعقليات التي تعرف كيف تُنظم وتُدير.
مايكوتشنج شو : سأكتب عن مشاهداتي في قطر
قالَ الإعلامي مايكوتشنج شو من الصين: إنه خاض تجربة استثنائية منذ حضوره لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 في الثامن عشر من نوفمبر الماضي وحتى لحظة الختام، مُعربًا عن اندهاشه بما شاهده في قطر منذ لحظة وصوله. وقال: عند عودتي إلى بلادي سأكتب سلسلة تقارير منذ لحظة دخولي وخروجي إلى البلاد مرورًا بالملاعب والتي كانت مثالية لأبعد درجة فضلًا عن العديد من القصص حول الثقافة القطرية، وعادات وطبائع الأفراد إلى جانب المتاحف والمرافق السياحية خاصةً أنها تختلف تمامًا عن الثقافة في هونج كونج، والعديد من مُجتمعي لا يعلمون عنها شيئًا وسأحاول أن أغيّر الصورة العامة هناك حول قطر بناءً على تجربتي. وتابعَ: الحياة في قطر هنا مُختلفة، حيث وجدت أن الناس يستمتعون بحياتهم يوميًا وأجد دائمًا المقاهي مُمتلئة والأفراد يحظون بوقت جيد كل يوم، أما على سبيل المثال في الصين فالناس دائمًا مُستعجلون، ودائمًا مُتجهون إلى العمل، لافتًا إلى أن الشعب القطري خدوم بشكل كبير إلى جانب حُسن ضيافته.
وأضافَ: من حكم تجربتي أعتقد أن قطر البلد الأكثر أمانًا في العالم وذلك بعد زيارتي لأكثر من 20 دولة مُختلفة، خاصةً أنني قد نسيت اللابتوب، في أحد الأماكن وعدت ووجدته بعد أكثر من 3 ساعات في نفس مكانه، وهو ما يؤكد قوة القانون هنا واحترام الأفراد له فضلًا عن الانتشار الكبير لرجال الأمن في كل مكان.
شكير محمد : احترام الضيوف سمة القطريين
قالَ الإعلامي شكير محمد من بنجلاديش: إن أكثر ما لفت انتباهه هنا في قطر هو مدى التعامل الراقي مع السياح منذ لحظة وصوله إلى قطر واحترام القطريين كافة الجنسيات والثقافات المُختلفة، ما يدل على مدى رقي المُجتمع القطري وتطوره، ليس على مستوى البنية التحتية والنهضة العمرانية فقط، وإنما على فكرة احترام كافة الشعوب وتقديرها.
وقالَ: في الحقيقة عند عودتي لبلدي سأكتب عن حُسن الضيافة وما لاقيته منذ لحظة وصولي إلى الدوحة وكيف كانت تجربتي بشكل كامل رائعة دون أي مُشكلات إلى جانب التطور الكبير في الدوحة ومدى المُحافظة على التراث القطري سواء في ملابس الأفراد والأكلات إلى جانب المباني القديمة القائمة والمباني الحديثة التي تم بناؤها على نفس الطراز.
داي جوو : القطريون مثقفون ولغتهم الإنجليزية رائعة
أكد داي جوو من اليابان أن أبرز ما لفت انتباهه خلال زيارته للبلاد أثناء بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 هو الثقافة الرفيعة التي يتمتع بها القطريون وامتلاكهم الكثير من المعلومات سواء عن بلدي الأم اليابان أو مُختلف المعلومات العامة ويتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما ساعدني كثيرًا على التواصل هنا.
وقالَ: هناك اختلاف ثقافة كبير بين اليابان وقطر، وسأنقل تجربتي كاملةً عن عودتي للبلاد، والتي تتلخص في أن الأفراد هنا في قطر ودودون جدًا ومُتعاونون لأبعد درجة، فضلًا عن مدى التعايش بسلام بين العديد من الجنسيات والثقافات المُختلفة في الدوحة واحترام الجميع للقوانين ومدى اختلاف المناخ بين قطر واليابان، حيث تعتبر قطر حارة جدًا مُقارنة باليابان.
روان جحجاح : أفضل تجربة في حياتي
أكدت روان جحجاح من الكويت أن حضورها بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 أفضل تجربة في حياتها، مُنوهة بنجاح قطر في التنظيم إلى جانب مدى التفاعل الكبير على مستوى الجماهير والأجواء الحماسية في كل مكان.
وقالت: عند عودتي إلى الكويت لن أتردد في كتابة تجربتي خلال المونديال وما لاحظته من أمان لدرجة لا يمكن وصفها وكيف هي الحياة هنا في قطر، ورغم سفري للعديد من الدول إلا أنني لم أجد هذا الأمان في أي دولة في العالم.
وتابعت: أبرز ما لاحظته خلال تجربتي تقبل الشعب القطري كل الثقافات من كافة دول العالم بطريقة سلسة دون تمييز، لافتة إلى أنها محظوظة كثيرًا لحضورها مونديال قطر والاستمتاع بهذه التجربة الثرية التي غيّرت كثيرًا من شخصيتها وأكسبتها العديد من المهارات والتجارب الاستثنائية.
باولينا : منبهرة بالنهضة القطرية
أعربت الإعلامية باولينا من روسيا عن شعورها بالحزن الكبير لانتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، خاصة بعدما حظيت به من تجربة استثنائية على كافة الصعد وحضورها 35 مُباراة في بطولة واحدة. وقالت: الآن أتممت 30 يومًا في قطر، وفي الحقيقة التجربة بشكل عام مُختلفة بالنسبة لي لأنني حضرت كأس العالم في بلدي روسيا 2018 وهنا في قطر، والاختلاف كبير بين الثقافات بين البلدين، وفي الحقيقة أنا محظوظة جدًا لأكون هنا وأعيش هذه التجربة التي يحلم بها العديد من الأفراد. وتابعت: الأجواء الحماسية هنا رائعة سواء الجماهير الأرجنتينية أو الجماهير المغربية، وكيف يدعمون مُنتخبات بلادهم، وهي من التجارب التي سأنقلها عند عودتي لبلادي وكيف دعمت كافة الدول العربية المغرب. وأضافت: في الحقيقة أنا منبهرة كثيرًا بالتطور العمراني في قطر والنهضة السريعة التي شهدتها البلاد خاصةً أنني كنت هنا العام الماضي ورأيت العديد من المشاريع غير المُنتهية وكنت مُستغربة كثيرًا كيف ستستقبل قطر كأس العالم، لكن عند عودتي مُجددًا وجدت الاختلاف والجاهزية التامة في كل مكان.