لدى الدوحة سجل حافل بالدعم الإنساني للاجئين والنازحين

ارتفعت موجات اللجوء ومعدلات النزوح القسري وفرار عشرات الملايين بحياتهم من مناطق النزاعات إلى مناطق آمنة، جراء الحروب وأعمال العنف والاضطهاد في مختلف أنحاء العالم. وتحرص دولة قطر، انطلاقا من دورها الإنساني والأخلاقي، على الاضطلاع بدور ريادي في تقديم الدعم اللازم ومد يد العون لهؤلاء اللاجئين والنازحين قسرا حول العالم، عبر المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الإغاثة لتمكينها من تنفيذ برامجها وأنشطتها الإنسانية في كل مُختلف المناطق، وتعزيز قدرتها على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المُتزايدة.

وتملك دولة قطر سجلا تاريخيا حافلا بالتعاون الهادف والدعم الإنساني السخي للاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم، وكان لها دور محوري في دعم الجهود الإنسانية السامية للمنظمات الأممية العاملة في هذا المجال. وساهمت الدوحة من خلال هذا الدعم في تقليص الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في الظروف الطارئة، ودعم البرامج المتخصصة في إعادة الإعمار وغيرها من مشاريع التنمية المستدامة المتعلقة أساسا بالصحة والتعليم والغذاء في مختلف مناطق النزاعات. وتعمل المؤسسات والجمعيات الإنسانية الخيرية التابعة لدولة قطر، على دعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من خلال تقديم الدعم المستدام من أجل المُساهمة في تنفيذ برامجها ورسالتها الإنسانية في مُساعدة وحماية اللاجئين وتعزيز حقوقهم. وخلال العقد الماضي، ترسخت الشراكات بين المفوضية وصندوق قطر للتنمية، الذي يعد من الداعمين الرئيسيين للأمم المتحدة، وتركز مساعداته على الدول العربية ودول الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية والأزمتين السورية واليمنية، بالإضافة إلى قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري والخطوط الجوية القطرية، وغيرها.


الدوحة-سجل-حافل-بالدعم-الإنساني-للاجئين-والنازحين/https://al-sharq.com/article/14/02/2022