احتفلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم بالذكرى السنوية لليوم العالمي للمعلمين والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لإحياء ذكرى توقيع توصيتها ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين وحقوقهم ومسؤولياتهم.
وفي هذا الإطار، قال السيد عبد الله علي المحمود مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنه بعد مضي 18 شهراً عاشها العالم في مجابهة وباء / كوفيد -19 / فقد تأثرت العديد من قطاعات الحياة وأصبح هنالك ركود في سائر مجالاتها الحيوية بما في ذلك العملية التعليمية ، لذلك ونحن نمضي في طريق التعافي وإعادة البناء فقد أولى اليوم العالمي للمعلمين لعام 2021 التركيز لإمداد المعلّمين بالدعم الذي يحتاجون إليه ليساهموا في عملية الإنعاش لحركة التعليم على الوجه الأكمل وإعادتها سيرتها الأولى ما قبل وباء كورونا. كما نوه بالإنجازات التي حققتها دولة قطر في الحركة التعليمية ابتداءً من البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والكادر التعليمي والإداري وصولاً إلى المبادرات الإنسانية من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع والتي أطلقت مبادرة "علّم طفلاً" وهي مبادرة قطرية تصارع لإنقاذ أطفال العالم من الجهل كما أنها مشروع إنساني كبير على مستوى العالم، انطلق من دولة قطر، مقاوماً سير أحداث العالم الذي أنهكته الأوبئة والحروب والصراعات الداخلية.